رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 علامات تؤكد أن ابنك المراهق يحتاج دعما نفسيا


التعامل مع المراهق بنتا كان أو صبيا يعد من أصعب المراحل التي يمر بها أي والدين طوال حياتهما، وذلك على الرغم من أهمية مرور هذه المرحلة بسلام، لأنها تؤثر على علاقة الابن بوالديه بقية حياته.


وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن هذه المرحلة من أكثر المراحل المهمة في حياة الأبناء، والتي تحمل الكثير من المشاكل النفسية، وكثيرا ما يحتاج الابن إلى دعم نفسي، دون أن يدري الوالدان.

تضيف سهام أن هناك 5 علامات لابد أن يلتفت إليها الوالدان في سلوكيات ابنهما، تنذر بضرورة التدخل من متخصص لتقويم سلوكيات الابن، والمرور به من مرحلة الخطر، والتي يمكن توضيحهم في السطور التالية

مزاجه متقلّب جدًا:
هل يمكنك أن تميّزي بين التقلبات المزاجية الطبيعية عند الولد المراهق وبين المشكلة النفسية؟
أنت تعرفين ولدك أكثر من أي شخص آخر. اعتمدي على حدسك ومراقبتك لتعرفي إن كان ما يعيشه طبيعيًا أم لا.

تصرّفاته تغيّرت مؤخرًا: من الطبيعي أن تتغيّر تصرفات الأولاد بينما يكبرون لكن هل تكادين لا تعرفين من هو هذا الشاب أو هذه
 الصبيّة التي تعيش معك؟
ذلك قد يشير إلى مشكلة نفسية وربما تحتاجين لاستشارة أخصائي.

نتائجه المدرسية تتراجع وتتلقين دائمًا شكاوى على سلوكه:
تأكّدي من أن ولدك لا يعاني من مشكلة ما في المدرسة أو في بعض المواد. اسأليه واسألي الإدارة. وإّذا شككت بأي أمر استشيري أخصائي.

تظهر عليه علامات جسدية معيّنة:
نشاطه متراجع جدًا، عاداته الغذائية تغيرت، لا ينام كثيرًا أو يفرط في النوم، معدته تؤلمه دائمًا، يعاني من ألم في الظهر أو من الصداع. يهمل مظهره ونظافته، هذه العوارض تستدعي الاستشارة فورًا.

يتناول مواد معيّنة:
إذا وجدت أي إشارة إلى أنه يتعاطى الكحول أو المخدرات أو يؤذي نفسه بأي طريقة كانت لا تتأخري لحظة واحدة في طلب الاستشارة.
Advertisements
الجريدة الرسمية