رئيس التحرير
عصام كامل

السفارة البريطانية في ليبيا تؤكد دعم بلادها للجيش في محاربة «داعش»


أصدرت السفارة البريطانية في ليبيا، اليوم الأحد، بيانا تؤكد فيه دعم بلادها للحوار بين الفرقاء الليبيين برعاية الأمم المتحدة، والتوصل إلى حكومة "وحدة وطنية".


كما أكدت السفارة، في بيانها، الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تنامى تهديد داعش داخل ليبيا يلحق الضرر بالبلاد بأكملها، وإن المملكة البريطانية المتحدة تدعم جهود الجيش الوطني الليبي وغيره (في إشارة إلى كتائب مصراتة وقوات فجر ليبيا) في مواجهة هذا الخطر العاجل".

وأضافت السفارة البريطانية: "كما تدعم المملكة المتحدة بشكل تام عملية الحوار التي تقودها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للتوصل لاتفاق حول حكومة "وحدة وطنية"".

ويأتي هذا البيان بعد يوم من تصريحات "مايكل ليال جرانت" سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة، خلال كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، أمس السبت، التي قال فيها: "نحن نريد حكومة وحدة وطنية يكون لها اتفاق باستخدام الأسلحة الموجودة والأسلحة التي سوف تحصل عليها الحكومة في مواجهة تهديد داعش".

وأضاف: "هذه برأينا أفضل طريقة لمواجهة داعش، وعندما يكون هناك تحالف واسع وحكومة وحدة وطنية واسعة فعندها يمكن أن نساعد هذه الحكومة لمحاربة داعش، وفي الوقت الراهن من يحارب داعش فقط هم كتائب مصراتة ".

وهو ما استنكره مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، "إبراهيم الدباشي"، وقال خلال تصريحات صحفية له، أمس، إن "مايكل جرانت لا يؤيد بهذا التصريح مصراتة بل يؤيد الإرهاب"، مشيرا إلى أن السفير البريطاني لدى مجلس الأمن "يحاول مسح جميع المعطيات الحقيقية والمعروفة للوضع داخل ليبيا".
الجريدة الرسمية