بالفيديو.. «حملة الماجستير شهادات بلا مأوى».. محمد: «سهرت الليالي عشان يعينوني فرد أمن!».. عبد الهادي: «إحنا في دوامة ومحدش سائل فينا».. ويحيى: «إذا أهين العلم في بل
تجمهر، اليوم الأحد، العشرات من حملة الماجستير لدفعة 2014 من مختلف المحافظات أمام الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، اعتراضا منهم على خطابات الترشيح التي وصفوها بـ«الظالمة»، والتي وصلت لبعضهم للعمل كفرد أمن داخل المجالس والوحدات المحلية.
إهانة العلم
وقال يحيى أحمد، حاصل على درجة ماجستير عام 2014: إنه تم ترشيحه للعمل في المحليات والتي لا تتعدى مرتباتها 1000 جنيه في حين أن له الأحقية في التعيين داخل المركزيات، على الرغم من أن الشهر العقاري والضرائب العامة والتأمينات والجهات الحكومية المختلفة لديها عجز وتستطيع أن تستوعب موظفين جدد، معربا عن استهانة الحكومة في التعامل معهم، مضيفا: «إذا أهين العلم في بلد فاعلم أن الخراب يدق على أبوابه».
وأشار عبد الوهاب محمد، حاصل على ماجستير الزراعة، إلى أنه تأخر في تقديم أوراقه للتعيين وأن المديرية التي يتبعها نصحته بإحضار إفادة من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة تفيد بإعفائه من مدة التقديم المتفق عليها ولكنه فوجئ برفض المسئولين دخوله.
وظائف غير مناسبة
وفي السياق ذاته، قال محمد خطاب، حاصل على ماجستير في القانون عام 2014، إن معظم زملائه تم تعيينهم في وظائف لا تتناسب مع مؤهلاتهم فمنهم من تم ترشيحه للعمل في وظيفة إدارية ومنهم من رُشح للعمل كفرد أمن في الجهات المحلية، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتقدم بها حملة الماجستير بتظلمات للنظر في تعيينهم بمناصب تناسب درجاتهم العلمية.
واستنكر محمد أحمد عبد المجيد، حاصل على ماجستير كلية العلوم، ترشيحه كموظف أمن قائلا: «أنا تعبت وسهرت الليالي عشان الدولة تعينى فرد أمن»، مشيرًا إلى أنه تقدم أكثر من مرة إلى المديرية التابع إليها بعدد من التظلمات ولم يتم الالتفات إليها.
الشهر العقاري
وتابع عبد الهادي أحمد: «إحنا في دوامة بقالنا أسبوع، قابلنا مسئول في الشهر العقارى لكن ما فيش جديد»، مشيرا إلى أن هناك وفدا ممثلا لحملة الماجستير ذهب لمقابلة فوزية حنفي، رئيسة الجهاز المركزي للتنمية والإدارة، لعرض مطالبهم وشكواهم ويتنظرون الرد.
يذكر أن حملة الماجستير والدكتوراه لعام 2014 نظموا عددا من الوقفات الاحتجاجية أمام مكتب شكاوى مجلس الوزراء، للنظر في تعيينهم أسوة بزملائهم من خريجي 2013.
