مأساة أكراد العراق وراء غياب أنجلينا جولي عن "الأوسكار"

تساءل الجميع عن سبب اختفاء الحسناء أنجلينا جولي في حفل الأوسكار، ولكننا كنا نعرف أنها مشغولة بشيء أكثر جدية، وهو مأساة أكراد العراق وتعرضهم لكل أشكال الوحشية من قبل الجماعة الإرهابية "داعش".

انها كانت مشغولة في فيلمين يتم إنتاجهما من قبل الأمم المتحدة وصحيفة الجارديان، ويتم عرضهما على موقع الصحيفة حصريًا.

أحد الأفلام عن أم تدعى نسيمة، تم اختطافها هي وعائلتها زوج وخمسة أبناء منذ عدة أشهر على يد مقاتلي داعش، وتم عزلهم عن بعض، ليطلق سراح نسيمة واثنين من أولادها في يناير الماضي، لتقيم في منزل مدمر ومهجور، حيث التقت بجولي التي كانت هناك، وحكت لها القصة بتفاصيل مرعبة.

وبدأ العذاب منذ 6 أشهر تقريبًا، عندما قامت داعش بخطف ابتنها الأولى والتي توسلت لهم أن يتركوها، وتحكي الأم "كانوا يجرونها وهي تصرخ خلفهم أنها لن تذهب معهم أبدًا، ثم أغلق الباب ولم ترَ ابنتها ثانية.

واعتادت نسيمة أن تخبئ ابنتها الأخرى (9 سنوات) تحت الملاءة كلما شعرت بالخطر محاولة تهدئة الطفلة المرعوبة.

يذكر أن جولي هي ممثلة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وكانت في العراق قبيل الأوسكار حيث كان فيلمها Unbroken مرشحًا للفوز، الأمر الذي يعطينا انطباعًا عن مدى أهمية الجهود الإنسانية بالنسبة لها.