بالفيديو .. وكيل حزب النور بالمنيا: لا تعليق على حكم الدستورية ببطلان تقسيم الدوائر

كما أن كل كيان به المفسد والمصلح ويجب ألا يتم الإقصاء لأعضاء الوطني الذين لم يمارسوا أي إفساد في الحياة السياسية ولم يستفيدوا من خلال السلطة بأي مصلحة شخصية أو خاصة لأنهم لم يفسدوا ولا مانع من ممارستهم للعمل السياسي طبقًا للقانون ولعدم وجود أي نص قانونى يوجب منعهم من المشاركة بالانتخابات فلا بأس من تقدمهم للترشح.

*ما موقف حزب النور من تأجيل الانتخابات ؟
صعب اليوم بعد أن تهيأت كل الناس أن نقول لهم للخلف در تاني والاصعب منه اننا نقوم بعمل مجلس وينعقد ويتم الطعن عليه دستوريا ويحل سواء قانون تقسيم الدوائر أو قانون مجلس النواب ونحن لا نعلق على حكم الدستورية الذي صدر اليوم ولا على أحكام القضاء عموما.

*بعد حكم الدستورية هل ستتوقف الدعاية الانتخابية لمرشحي حزبكم بالمنيا ؟
الحزب بمحافظة المنيا كان قد قام بوضع خطة تبدأ بتهيئة القواعد الحزبية بالقري والمراكز وتشمل تنظيم عدد من الدورات التثقيفية والتأهيلية لممارسة العمل الانتخابي والأفراد، وكان من المقرر أن يتم البدء في الدعاية الانتخابية غدا الإثنين بمحافظة المنيا وتتمثل في وضع بعض اللافتات والبانرات للمرشحين وتوزيع السيرة الذاتية كما كان من المقرر عقد مؤتمر على مستوي المحافظة للتعريف بالمرشحين إلا أن كل ذلك قد يتجمد انتظارا للسيناريوهات القادمة.

*لماذا لم يستعن حزب النور بمرشحيه السابقين؟
هناك بعض المرشحين السابقين تم الاستعانة بهم وهناك مرشحون لم يقوموا بدورهم والكفاءة العقلية والفكرية واستيعاب المرحلة التي نمر بها، واستفدنا بدماء جديدة ومعايير الاختيار لم تقتصر على معيار الخدمة فقط ومن هذه المعايير أن يكون متخصصا في مجال ما والخبرة والكفاءة.

*ما رأي حزب النور بمحافظ المنيا ؟
حركة المحافظين تمت ويربطنا بمحافظ المنيا اللواء صلاح الدين زيادة علاقة جيدة واي مشكله عامة نطرحها عليه ونجد منه قبولا لحلها ويتعاون معنا لحل المشاكل والناس تتصنع المشاكل دون وجودها والرجل ممكن أن يكون واقعيا يتحدث بواقعية بمنطقية والكثير من الناس أساءت فهم الحرية، لكننا نتحدث بالواقع وهناك مشاكل يسغي المحافظ لحلها.

*كيف يرى حزب النور الأحزاب الأخري بمحافظة المنيا ؟
جميع الأحزاب بمصر تحتاج إلى تأهيل ونحن نعاني من فقر الحياة الحزبية بمحافظة المنيا ولا وجود للحياة الحزبية على الأرض والعمل الحزبي يتم قتله بسبب المصلحة الشخصية والنظرة الضيقة للقائمين على هذه الأحزاب ومن الممكن أن ينتقلوا من حزب إلى آخر على مدى العام فيمكن لشخص واحد أن ينتقل إلى خمس أحزاب لكن أين فكرتك وأين أيديولوجيتك وبرنامجك من خلال الحزب.