رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. "تحكيم الشارقة لرسوم الطفل" تفرز أعمال 250 فنانًا من 35 دولة


اختتمت لجنة تحكيم معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، أعمالها في فرز وتقييم الأعمال الفنية المتقدمة إلى المشاركة في الدورة الرابعة من المعرض، والتي وصل عددها إلى 1214 عملًا فنيًا من 35 دولة عربية وأجنبية، تمهيدًا لاختيار الفائزة وعرضها أمام زوار الدورة السابعة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والتي ستقام في الفترة من 22 أبريل وحتى 2 مايو 2015، بمركز إكسبو الشارقة.


ويحظى هذا المعرض النوعي والوحيد في المنطقة العربية بدعم كبير من قبل صاحب الشيخ والدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات من قبل سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشئون الأسرة، في سبيل النهوض بمحتوى كتاب الطفل البصري، بما يترافق مع المضمون والمحتوى النصي، تأكيدًا على الدور الثقافي البارز الذي تقوم به الشارقة، بما يعزز مكانتها الدولية بوصفها عاصمة للثقافتين العربية والإسلامية.

وضمت لجنة التحكيم ثلاثة من الفنانين والنقاد المتخصصين في مجال الرسم للأطفال وتقييم الأعمال الفنية، وهم الناقد والفنان التشكيلي صلاح بيصار من مصر، ورسامة كتب الأطفال مايا فداوي من لبنان، والفنان السوداني المقيم في هولندا الطيّب سعيد.

واستهلت اللجنة عملها بعقد اجتماع مع هند عبد الله لينيد، رئيس قسم المعارض بإدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب والمنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث تمت مناقشة شروط المعرض ومعايير اختيار الأعمال المشاركة فيه بما يحقق التنوع، ويصل بالمعرض في نسخته الرابعة إلى مستوى فني متميّز يفوق ما تحقق في الدورات السابقة.

وشكرت لينيد أعضاء اللجنة على جهودهم في تقييم وفرز الأعمال المشاركة والتي وصل عددها إلى 1214 عملًا تقدم بها نحو 250 فنانًا من 35 دولة عربية وأجنبية، وأكدت أن ارتفاع حجم المشاركة والتنوع الجغرافي للدول، يعكس الحضور المتنامي لمعرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال بين الفنانين والرسامين المتخصصين في هذا المجال على مستوى العالم، مشيرة إلى أن المعرض يسهم في تطوير الجانب الإبداعي لكتاب الطفل في الوطن العربي، خاصة على مستوى التصميم والإخراج، ويجعله أكثر جاذبية للقراءة.

وأضافت لينيد "تشهد الأعمال التي تصل إلى معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل تطورًا متواصلًا من عام إلى آخر، وتميّزًا كبيرًا في الأفكار والأشكال والألوان وحتى الخامات الفنية التي تصنع منها هذه الأعمال، ونحن سعداء بحجم التفاعل والإقبال الكبيرين للمشاركة في المعرض والتنافس على جوائزه من قبل الفنانين المحترفين والموهوبين على حد سواء، إضافة إلى اهتمام مؤلفي وناشري كتب الأطفال بالاستفادة من الأعمال المعروضة في إصداراتهم المختلفة".

وشملت الدول التي ينتمي إليها الفنانون المشاركون كلًا من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمغرب، والسودان، ومصر، وسوريا، والعراق، والسعودية، والكويت، والأردن، ولبنان، وُعمان، وإيران، وفرنسا، والبرازيل، وأفغانستان، وإسبانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، والأرجنتين، وإيطاليا، وتايوان، وألمانيا، والمكسيك، وليتوانيا، وسلوفانيا، واليابان، وأوكرانيا، وكندا، وهولندا، والبرتغال، وماليزيا، وروسيا، وتركيا، والهند، وموريشيوس.


وستعرض الأعمال التي يقع عليها اختيار لجنة التحكيم في الدورة المقبلة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وسيتم الكشف عن أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى خلال اليوم الأول للمهرجان، وسيحصل الفائزون على جوائز مالية بقيمة إجمالية تصل إلى 21 ألف دولار أمريكي، وبواقع 8 آلاف دولار للفائز الأول، و6 آلاف دولار للفائز الثاني، و4 آلاف دولار للفائز الثالث، إلى جانب 3 جوائز تشجيعية قيمة كل منها ألف دولار أمريكي تمنح للأعمال الفنية المتميّزة، إضافة إلى 3 شهادات استحقاق للأعمال ذات المستوى الفني اللافت.

ويسهم معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، الأول من نوعه بالمنطقة والعالم العربي، في تكوين قاعدة بيانات للفنانين المشاركين مع طرق التواصل مع كل فنان وسيرة مختصرة عنه، لإيجاد حلقة تواصل بين الرسامين والمؤلفين والناشرين، وهو ما يساعد الفنانين من مختلف أنحاء العالم على تسويق أعمالهم الإبداعية في الدول كافة، كما يعمل على إيجاد حوار وتفاعل مطلوبين بين الرسام والكاتب والناشر والطفل وذويه، لإنتاج كتب أطفال جميلة التصميم ومتميّزة المضمون.
Advertisements
الجريدة الرسمية