رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرفي على أهم أسباب تأخر نمو الأطفال


أحيانا يتأخر بعض الأطفال في النمو، أو في التفاعل، كأن يتأخر في الكلام أو المشي، وغير ذلك من المهارات، مما يصيب الوالدين بالقلق.

وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن هناك بعض الأسباب التي يرجع لها تأخر الطفل في بعض المهارات، لكن بشكل لا يستدعي القلق، والتي نعددها في السطور التالية:


- يتأخر بعض الأطفال في تطوير مهارات معينة، مثل المشي في حين تستمر بقية مهاراتهم في التطور وفقًا للفترة الزمنية المتوقعة أو قبلها، وإذا كان هذا الحال ينطبق على طفلكِ فقد يعني أنه فقط يركز بشدة على الكلام أو الاستيعاب إلى درجة أن دماغه وضع مسألة المشي جانبًا في هذه الفترة، وربما يكون التأخر في تعلم المشي متوارثًا في الأسرة.

ومع ذلك، إذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن نمو طفلكِ، فمن المهم طرح الأمر على الطبيب المُختص.

- راقبي بدقة تطور اللغة لدى طفلك، فقد يكون التأخر في الكلام بسبب مشكلة في السمع، أو مشكلة في الجهاز العصبي المركزي أو الدماغ، أو في الحنجرة، أو الحلق، أو الفم، أو الأنف، أو بسبب صعوبة في استيعاب معنى الكلمات والجمل (مهارات اللغة الاستقبالية)، أو صعوبة التعبير عن الأفكار في كلمات وجمل (مهارات اللغة التعبيرية)، أو ببساطة بسبب قلّة التواصل مع الوالدين وغيرهما من الأشخاص الكبار البالغين.

- وكما هو الحال بالنسبة للمشي، قد يكون التأخر في تعلّم الكلام مجرد سمة متوارثة في الأسرة، وقد يتأخر في الكلام التوائم الذين يطورون لغة خاصة فيما بينهم، وإذا كانت لديكِ أي مخاوف حول تطور الكلام لدى طفلكِ تحدثي مع الطبيب المختص حول ذلك، حيث إن التدخل والعلاج المبكر يمكن أن يقطعا شوطًا طويلًا في تصحيح مشاكل تطور اللغة.

-ولا تنسي أن الأطفال "الخدّج" (المولودون قبل الأوان) يميلون إلى أخذ وقت أطول للحاق بأقرانهم، لذا تضع طبيبتكِ هذا الأمر في الحسبان عند إجراء فحوصات النمو لطفلك "الخديج".
Advertisements
الجريدة الرسمية