رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«السيسي» يكشف خطته للقضاء على «داعش»


قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه حذر منذ عامين في خطابات كثيرة، عربيا ودوليا، من أن هناك خطورة من المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق وكذلك ليبيا.

وتابع: "حذرت وأبديت مخاوفي من تحول المنطقة إلى ساحة جاذبة للإرهاب، وما زلت أحذر من المخاطر الحقيقية مع استمرار الوضع على ما هو عليه، ولذا طالبت بأن يكون العمل جماعيا حتى نستعيد الأمن، لأن استعدادنا معا يطرد الإرهاب من بلادنا، أما تركنا له فهو يعزز من اشتعال البيئة الحاضنة للإرهاب في كل مكان، في مصر والعالم العربي وحتى في دول الخليج".

وأوضح رئيس الجمهورية، خلال حواره لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن مصر مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، مؤكدا على ضرورة أن تكون المواجهة ضد الإرهاب والإرهابيين إستراتيجية وشاملة، لأن العمل العسكري والأمني فقط غير كاف.

وأشار إلى أن مصر تحارب الإرهاب قبل إنشاء هذا التحالف الدولي، حيث أن الجيش لم يتوقف عن محاربة البؤر الإرهابية في سيناء، لافتًا إلى أن الإخوة والأشقاء في السعودية والكويت والإمارات والبحرين، قدموا الدعم الشامل لمصر في حربها.

وعن القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، أكد رئيس الجمهورية، أن ذلك سيتم من خلال وحدة العرب، والتي أعتبرها أول خطوة على طريق القضاء على الإرهاب، والوحدة هنا بمعنى التنسيق والتعاون الشامل في كل المجالات.

وأضاف "السيسي": أرى أن الخطة الأمنية والسياسية لا يمكن اختزالها في عمل عسكري وأمني فقط، وإنما الدفع بإجراءات موحدة وقوية تمثل أيضا عملا رادعا في المنطقة. ولدينا القدرة على تشكيل قوة ذات شأن ورسالة قوية تؤكد للمتربصين بأنه لا يمكن النيل منا ونحن مجتمعون ولن يتمكن الإرهابيون من الإضرار إلا إذا بقينا متفرقين ولسنا مجتمعين".

ولفت إلى أنه يبحث عن التحرك الجماعي العربي المشترك، والذي لا يقتصر على الدور السعودي والمصري والإماراتي كل على حدة، لا أنا شخصيا، ولا مصر، وإنما عن حالة عربية قوية لمواجهة المخاطر والتحديات.

وأكد "السيسي"، أن هناك تشاورا مع الدول العربية بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة لمواجهة التنظيم الإرهابي.
Advertisements
الجريدة الرسمية