نبضى الضعيف

رضعت من صدر الذنوب
نبضى الضعيف
من بين شفايف متعة زايفة
قالتلى إنى الوجود
وإن الحدود اللى ما بينا هتتمحى
وهتتكسر كل القيود
رسمت بإيديك الدموع
بعد أما غيرت الحقيقة بامتياز
قسمت حلمى ع الوجع
والدنيا نور
ونصبت خيمة الوهم
فوق شط العذاب
لونت جرحى عالمدى
وفرضت صمتى
اللى ابتدا
ينزف على نول الجراح
إيه اللى راح
كل الحيل ملونة بلون الأمل
والخوف متاح
سكنت جوا الروح
ورغم جروح بتنبض بالحياة
قتلتها
بسيفك الفرقان دموع
ورغم حلمى بالرجوع
أنكرت الأمل وحضنت عمرى المحتمل
بين السنين
لحظة ما تتكسر الكرامة
بين حدود الوهم
والغدر المهين
شايف على فرس الخيانة
بترتجف وبتعترف
أنى البريئة من الذنوب
وأنك رضعت الذنب وحدك
من صدر كل المعصيات
آدم هناك
واقف حزين فوق نهر
غرقان بالأنين
راسم براءته
عند شجرة مدنسة بالأمنيات
قطف المعاصى
من على شجر الحياة 
وأنت الإله
اللى منحنى الذنب
وسقانى العيوب
بينى وبين الموت ثوان
وعدته ترسمنى تانى ع السنين
كل القلوب توابيت وقلبك
كان تابوتى في الحياة
وبعد ما اتوضيت بذنبى
الحب سال
صليت على حلمى المحال