رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ساخرون.. 7 أسباب تجعلك تنتخب «سما المصري»!


تصويت الناخب لمرشحه المفضل في أي انتخابات يخضع لعدة أمور؛ إما لمصداقيته وثقافته وتوجهه الفكري والسياسي، أو لمستواه العلمي وخبرته القانونية، وانخراطه في العمل العام، وإما طمعًا في مال أو وظيفة، أو اقتناعًا ببرنامجه الانتخابي، الذي يهدف إلى رفعة الوطن والنهوض بمصالح الشعب.. وهذا البند الأخير، طبعًا، لا ينطبق على المصريين، سواء كانوا مرشحين أو منتخبين.


أما بالنسبة لحالة الفنانة «سما المصري»، التي قُبِلت أوراق ترشحها لخوض للانتخابات البرلمانية، فإن معايير الاختيار والتصويت لها لن تخضع للعوامل السابقة، ولكن لعوامل أخرى، سوف تسجل باسم المصريين الساخرين، حتى من أنفسهم.. يمكن إجمالها على النحو التالي:-

- «قاعدتها» الجماهيرية «عريضة»، خاصة عند الباحثين عن «الإثارة»، والمعجبين بـ«الإسفاف»، والمشجعين لـ«الفن الهابط».
- «صدرها» واسع، ربما يستوعب، حتى المختلفين معها في الرأي!

- «خلفيتها» الفنية لا بأس بها، أما بالنسبة لـ«خلفيتها» القانونية والبرلمانية، فقد وعدتنا الفنانة «المرشحة» بأنها ستأخذ دورات على أيدي متخصصين؛ لتمارس دورها الرقابي والتشريعي تحت قبة المجلس «الموقر»!

- ربما تكون هي أجدر «نائبة» على «هـز» المجلس، بالاستجوابات التي ستقدمها وفقًا لـ«القانون»!

- إذا نجحت في البرلمان، ونجحت في تمثيل مصر في المحافل الدولية، ساعتها سيكون من حق أي مصري أن يفخر بها، بل ويرتمي في «حضنها»!

- هي المرشحة الوحيدة التي يكاد ينطبق عليها وصف بنت «الدايرة»، دون مبالغة أو تهويل!

- تكاد تكون الوحيدة التي تعبر عن مرحلة «الجيلي» التي تمر بها البلاد الآن!
Advertisements
الجريدة الرسمية