رئيس التحرير
عصام كامل

"القس قادس": رسامة المرأة قسًا خدمة للكنيسة والمجتمع


قال الدكتور القس ثروت قادس، رئيس مجلس العلاقات والحوارات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلى، إن الكنيسة الإنجيلية بمصر وألمانيا بينهما تبادل ثقافى، مشيرًا إلى أن الكنيسة الألمانية بها قسيسات من السيدات، والجانب الرافض لسيامتها في مصر نظرًا للمناخ المجتمعى فحسب.


وأضاف قادس في تصريحات خاصة لـ" فيتو"أن الكاثوليك والأرثوذكس لا يقبلون رسامة المرأة قسا، نظرًا لأنه ليس هناك كهنة من السيدات بروما أو مصر، وإنما الفكر الإنجيلي لا يرسم كهنة وإنما مسئولية القس أو القسيسة هي خدمة للكنيسة والمجتمع.

وتابع:" أن الفكر الإنجيلي لديه إيمان بأن كل المؤمنين بالمسيح ملوك وكهنة، ولذا فإن رسامة الرجل أو المرأة قس يهدف للخدمة داخل الكنيسة والمجتمع في صورته الشمولية، مشيرا إلى أن المجتمع خلال القرن التاسع عشر رفض تعليم الفتايات وإنما الكنيسة أسست مدارس ليصبح تعليم الفتايات أمرًا عاديًا فيما بعد".

الجريدة الرسمية