رئيس التحرير
عصام كامل

للمرأة.. أسباب ارتخاء «عضلات الحوض» وطرق علاجها


تعاني معظم السيدات، من أزمة ارتخاء "عضلات الحوض"، وهو الأمر الذي يصيبهن بما يسمى "التهبيط"، خصوصا عند النساء اللواتي تقدم بهن العمر، ومن الممكن أن تكون "التهبيطة"، غير مصاحبة بأعراض أو آلام.


الدكتور محمد حامد، استشاري طب المرأة، يوضح لسيدات "بين العز"، أبرز العوامل المؤدية إلى ارتخاء عضلات الحوض، وهى:
- عمليات الولادة المتكررة.
- سن انقطاع الدورة الشهرية، ويكون هذا بسبب انخفاض مستوى "الاستروجين"، في الجسم، ما يؤدي إلى إضعاف الأنسجة الداعمة لمنطقة الحوض والمهبل.

وأكد استشارى طب المرأة، أن هناك أنواعا عديدة من "التهبيط"، لافتا إلى أنه من الممكن أن يتواجد أكثر من نوع من "التهبيط"، في وقت واحد، مثل "تهبيطة المثانة، تهبيطه الاحليل، تهبيطه جدار المهبل الخلفي، تهبيطه الرحم"، منوها إلى أن أهم أعراض هذا المرض:

- الشعور بثقل وانتفاخ في منطقة المهبل، وبأن شيء ما يخرج منه.
- عدم القدرة على السيطرة على البول، خاصة عند العطس أو السعال، خصوصا إذا كان عنق الرحم ضعيفا.
-في حالة "التهبيطة"، في الجدار الخلفي للمهبل، يمكن أن تعاني من عدم القدرة على إفراغ المستقيم من البراز بشكل كامل.
- الشعور بتوسع في منطقة المهبل، ما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة عند الجماع.
- تقرحات والتهابات ونزيف في المنطقة الظاهرة من عنق الرحم.

طرق العلاج

‌- علاج غير جراحي: هذا النوع من العلاج يكون في الحالات البسيطة جدا وهو عبارة عن "تمارين لشد عضلات الحوض، والحلقة البلاستيكية، ويتم وضعها من قبل الطبيب المعالج وتوضع في منطقة المهبل ويتم تغييرها كل 4-6 شهور.

- علاج جراحي: يعتمد على نوع "التهبيطة"، ودرجتها وإذا كانت مصاحبة بعدم القدرة على السيطرة على البول، ويتم في أكثر من طريقة هي:

- إصلاح التهبيطة الخلفية.
- إصلاح التهبيطة الأمامية ورفع المثانة.
- استئصال الرحم مع إصلاح التهبيطة الأمامية والخلفية.
الجريدة الرسمية