"الجزيرة" تفضح "المعزول" وتنشر وثيقة تؤكد سعي "الإخوان" لتدمير الجيش
في 30 يوليو ٢٠١٢ -بعد شهر واحد من أداء مرسي القسم- أبرق الموساد إلى جهاز أمن الدولة في جنوب أفريقيا بطلب سري، للحصول على معلومات استخباراتية حول ما يلي:
ما الخطوات الإضافية التي تتوقع أن يتخذها الإخوان المسلمون لإضعاف الجيش والمحاكم والدولة العميقة في مصر؟
بعد خطة المائة يوم التي أعلن عنها مرسي، ما هي الأهداف الأخرى التي وضعها الإخوان لضمان تحقيق إنجازات سريعة للفوز بإعجاب الرأي العام؟
تفاصيل العلاقات بين الرئيس مرسي والإخوان، بما في ذلك خيرت الشاطر ومحمد بديع، وما هي إجراءات صناعة القرار في الرئاسة؟
تفاصيل دائرة مستشاري مرسي: الأسماء، الوظائف داخل الرئاسة، والارتباطات بالإخوان، والارتباطات بمرسي شخصيا.
تفاصيل الخطوات التي يتخذها الإخوان المسلمون لاختراق جهاز الأمن (الجيش وآليات الدفاع والشرطة)، والنظام القضائي ونظام الخدمة المدنية، ومن هم الأشخاص في هذه الأجهزة الذين يعرف عنهم أو يشك في أن لهم ارتباطات بجماعة الإخوان؟
المفارقة أن قناة "الجزيرة" التي دفعت المليارات للحصول على هذه الوثائق المخابراتية وقعت في فخ كشف مخطط جماعة الإخوان التي هدفت إلى تفكيك مؤسسات الدولة المهمة وإضعافها، وتحكم مكتب الإرشاد في دفة قصر الحكم، والدور البارز لخيرت الشاطر نائب المرشد، في رسم سياسات الدولة، وهو ما دفع القناة إلى ذرع نص البرقية الفاضحة لمخطط الجماعة وسط موضوع مطول بهدف إظهار المعزول بصورة البطل المنقذ لمصر من الاستبداد.
