رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مرشد الإخوان يعلن التوبة!


في كل جلسة من جلسات محاكمته، كان الرئيس الأسبق "محمد مرسي" الذي عزله الشعب من الحكم، يصر على أن يوجه التحية إلى جموع الشعب المصري.. لكن جماعته التي يحتل فيها مركزا قياديا «الخامس» مازالت مصرة على أن تكون تحيتها التي توجهها كل صباح للمصريين، مغموسة بالمتفجرات التي تقتل وتصيب وتخرب وتحرق وتدمر.


هكذا هم الإخوان دائما منذ أن أسس جماعتهم حسن البنا.. فقد أسس تنظيما خاصا داخل جماعته متخصص في الاغتيالات والتفجيرات، وكان يمنحهم التعليمات والأوامر صريحة أو مشفرة بالقتل مثلما حدث في عملية النقراشي، وبعدها يخرج علينا حسن البنا ليتهم أعضاء هذا النظام الخاص بأنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين.. لقد تبرأ منهم كتابة؛ لكي يحافظ على جماعته لكي يحقق هدفه الأول والأخير وهو الوصول إلى السلطة.

وذات الشيء فعله محمد بديع، مرشد الجماعة، تبرأ خلال التحقيقات معه في القضايا المتهم فيه، من كل عنف مارسته ومازالت تمارسه جماعته.. حتى الاعتصام المسلح الذي نظمته الجماعة في رابعة، أنكر مسئوليته عنه قائلا إنه ذهب إليه فقط لإلقاء كلمة في المعتصمين، ثم غادر الاعتصام إلى شقة في مدينة نصر.. وهكذا تبرأ المرشد من كل جرائم جماعته.

ولذلك إذا سأل أحد عن تفجيرات الجماعة المستمرة حتى الآن، التي كان آخرها أربعة تفجيرات مع بزوغ شمس هذا اليوم، سوف ينكر محمد بديع مسئوليته عنها وسوف يتبرأ ممن قاموا بها، ربما يدينها أيضا، بل قد يعلن استعداده للتوبة أيضا مثلما فعل مؤسس الجماعة حسن البنا.. لكن الذي قد يمنع المرشد من ذلك هو خوفه من انتقام الشاطر وعزت له إذا فعل ذلك.
Advertisements
الجريدة الرسمية