رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عمار علي حسن يهاجم «عز»: أموالك تسمم حياتنا السياسية.. ولو كان سجنك مثل الثوار ما تجرأت علينا بعد ثورتين.. وعليك أن تصمت للأبد.. الشعب لم ينس تزويرك.. ولن يسمح بعودتك أنت ومخدومك جمال مبارك


شن الدكتور عمار علي حسن، الباحث فى العلوم السياسية، هجومًا على رجل الأعمال أحمد عز، أمين التنظيم السابق في الحزب الوطنى المنحل، عقب ظهور الأخير مع الإعلامى خالد صلاح فى برنامج «آخر النهار»، مساء أمس الثلاثاء.

وقال له خلال مداخلة بالبرنامج: «وماذا تظن يا أحمد يا عز؟ أتعتقد أننا أمة من الأسماك لا ذاكرة لها؟ أم أن الذين حولوا سجنك إلى فندق، وأدوا لك التحية بين جدران واسعة عليك، ضيقة على الثوار، جعلوك تتوهم أن بمقدورك أن تعود من جديد، لتسمم حياتنا السياسية بمالك، الذي جمعته من قوت الشعب، وغرورك الذي صور لك أنك العنقاء الأسطورية قادر على أن تعود من تحت الرماد؟».

تجرأ بعد ثورتين
وواصل الباحث السياسي، هجومه على عز، عبر صفحته الشخصية بـ«فيس بوك»: «لو أن سجنك كان كسجن الثوار الحقيقيين الذي يقبعون فيه بينما أنت حر طليق، ما كان يمكنك أن تتجرأ علينا بعد ثورتين، واحدة ضد سيدك وأنت في يده، والأخرى ضد تنظيم صنعه أمثالك بإبرام الصفقات معه وجلب التعاطف إليه وترك الساحة له ليتمدد فيها بعد أن سحب من تنتمي إليهم الدولة من تقديم الخدمات للبسطاء فألقت بهم إلى الإخوان وأمثالهم».

الشعب والتزوير
وأضاف: «لو أن الذين حكموا البلاد بعد ثورة يناير انحازوا إلى الثوار، ما كان يمكنك أن تطل علينا محاولا تبرئة نفسك من تهم، إن حصلت على البراءة فيها، لنقص الأدلة أو طمسها على يد سلطة كنت جزءا منها أو بقوانين صاغها من صنعوك وقدموك لنا، فإن الشعب لن ينسى ما فعلته من تزوير وتزييف، وما جره علينا أمثالك، ولا يزالون، ممن أقاموا علاقة سفاح بين المال والسلطة».

الأموال المنهوبة
واستطرد قائلًا: «لو أن الذين يحكموننا الآن كانت لديهم إرادة حاسمة جازمة لاستعادة أموال الشعب المنهوبة ما كان لك أن تخرج لإدارة ثروتك الطائلة، ويهتف لك عمالك المقهورون تحت سيف مالك، راغبين في ترشحك، أو هكذا تظن، في سبيل أن تدفع لهم مكافأة تعينهم على شراء بعض الأطعمة الرخيصة التي يملأون بها بطون ذويهم أياما معدودات».

اصمت للأبد
وختم رسالته قائلا: «اصمت إلى الأبد، فلن يصدقك أحد، ولن يسمح لك الناس بأن تعود، لا أنت ولا جمال مبارك الذي كنت تعمل في خدمته، وتتمنى أن يأتي على رأس السلطة ويضعك أنت على رءوس الناس ظلمًا وبغيًا وعدوانًا».
Advertisements
الجريدة الرسمية