رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كريم هنداوي عملاق حراس مرمى اليد: «تجنيس» اللاعبين.. حرام ولكن


  • كرهت السياسة بعد «مبارك».. ومونديال «قطر» أسطوري
  • بدأت حياتى لاعب كرة قدم.. وتشبيهي بـ«الحضري» أكبر ظلم
  • اللعب في الخليج «مرفوض».. وأجلت التجديد للقلعة الحمراء
  • أداء الفراعنة في كأس العالم «شبه إنجاز».. والتحكيم ظلمنا
  • "النقيب" مثلى الأعلى.. وعلاقتي بجمهور الأهلي «اتحسنت»
  • أحداث الـ "وايت نايتس" كارثة.. والرياضة المصرية في خطر


لاعب نجح في كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة اليد المصرية، أجبر الجمهور على احترامه والهتاف باسمه في مدرجات المونديال بالعاصمة القطرية الدوحة، حصل على إشادة مدربى المنتخبات العالمية، كريم هنداوى، حارس مرمى المنتخب الوطنى لكرة اليد والنادي الأهلي نجم من طراز خاص حرصت "فيتو" على الالتقاء به ومحاورته ليتحدث عن مشاركته في مونديال الدوحة وعلاقته بالجماهير وموقفه من التجنيس وأداء الفراعنة في البطولة الأهم في عالم كرة اليد.

كيف ترى الأوضاع السياسية في البلاد في الوقت الحالى؟
قاطعت السياسة تماما بعد حكم "البراءة" الذي حصل عليه الرئيس الأسبق حسني مبارك، وقررت عدم التدخل في أي شيء، وأن يكون كل تركيزى في كرة اليد، وبالبلدى "مش عايز أتكلم في السياسية، لأني تعبت وزهقت".

ماذا عن الدعوات التي طالبت مصر بالانسحاب من بطولة كأس العالم الأخيرة.. بسبب الأزمات السياسية مع قطر؟
هذه الدعوات خاطئة وهدامة، فقطر في النهاية دولة عربية، ومش إسرائيل ولا يجوز أن تؤثر خلافات الحكومات فى الشعوب، كما أن مصر لم تحارب قطر حتى ننسحب، والقطريون يعاملون المصريين بشكل جيد، ولا داعى لتضخيم الأمور والتسبب في حدوث أزمات بلا سبب، وأكبر دليل على كلامي أن اللاعبين المصريين المجنسين موجودون في المنتخب القطري، وبالتحديد محمود زكي وحسن عواض.

ما قراءتك لأزمة التجنيس التي تطارد الرياضيين في مصر الوقت الحالى؟
"كنت غير سعيد لوصول المنتخب القطرى إلى المباراة النهائية، فكنت أتمنى أن يكون لاعبو العنابي قطريين أو حتى عرب، حينها كان من الممكن أن أؤيد صعود العنابى للمباراة النهائية، أعتقد أن الشكل العام لم يكن جيدا على الإطلاق، "لكن رفضي هذا لا يبعدنا عن ضرورة البحث في الأسباب التي دفعت الثنائي المصري للعب لمنتخب قطر، ومن واقع معرفتى بهما أؤكد أن عدم استدعائهما لمنتخب الفراعنة كان وراء موافقتهما على عرض التجنيس، وأعتقد أن من حقهما أن يقوما باختيار الأنسب لهما ولمستقبلهما.

وكيف استقبلت أحداث الدفاع الجوى التي سبقت موقعة الزمالك وإنبى بالدوري العام؟
ما حدث "كارثة" بكل المقاييس، وستؤثر بشكل سلبى فى الرياضة المصرية، وتلك الأزمة أعادتنا مرة أخرى للمربع رقم صفر، والمشاكل لن تنتهي، وربنا يستر".

دعنا نتحدث عن بدايتك مع كرة اليد ؟
بدأت حياتى حارس مرمى في كرة القدم بنادي الشمس، وذلك قبل أن يرانى أحد مدربي كرة اليد وينصحنى حينها بخوض تجربة حراسة المرمى في مجال كرة اليد، وهو ما حدث بالفعل.. والحقيقة أمى وأبي لهما دور كبير جدًا في حياتى، ويعود لهما الفضل بعد الله فيما وصلت إليه.. تركت الأهلي بشكل ودى، ولم أكن حينها مرتبطا بعقد مع الفريق، وبالتالى العودة تمت دون أزمات، وبموافقة جميع أعضاء مجلس إدارة النادي، فموقفي لا يشبه مطلقا أزمة عصام الحضري، لأن الأخير كان مرتبطا بعقد مع النادي وهرب، أما أنا فلم يكن لي عقد من الأساس، وهو ما استوعبه جمهور الأهلي سريعا، حيث كانت العلاقة متوترة بينى وبين الجمهور، ولكن مع مرور الوقت تحسنت وأصبحت علاقتى بالجمهور حاليًا رائعة جدا.

هل أثرت تلك الأزمة فى علاقتك بالأهلي؟
علاقتي بالأهلي أكبر من أي أزمة، فعقدى مع النادي ينتهى في شهر يونيو المقبل، ومسئولو الفريق طالبونى بالتجديد ولكن أنا أريد التركيز حاليًا في مباريات الدوري، لأنني أتمنى أن أخوض تجربة الاحتراف، على الرغم من أنني لم أتلق أي عروض، كما أننى لا أريد أن أخوض التجربة في دوريات ضعيفة، والاحتراف في دول الخليج أمر مستبعد تمامًا.

حدثنا عن علاقتك بحمادة النقيب حارس مرمى المنتخب وسبورتنج؟
"النقيب يعني لي "التاريخ".. ساعدنى كثيرًا في الملعب وخارج الملعب، وكان دائمًا يوجه النصيحة لى في المباريات، ويحرص دائمًا على بذل مجهودات ضخمة جدا في التدريبات وهو ما يدفعنى إلى الاقتداء به، خاصة أنه يحافظ بشكل كبير على مستواه ولياقته البدنية رغم سنه، وأنا أرى أن السن أهميتها فقط في البطاقة الشخصية والملعب يعترف فقط بالعطاء.

ما تقييمك لأداء المنتخب في مونديال اليد الأخير في قطر؟
« قدمنا أداءً جيدًا خلال مباريات البطولة، ونجحنا في الظهور بشكل متميز، وأستطيع أن أطلق وصف "شبه إنجاز" على ما حققه منتخب الفراعنة في كأس العالم، خاصة وأن الإنجاز الحقيقى هو الوصول إلى دور الـ8 وهو ما لم يحدث».
ولا تنسى أننا «تعرضنا لظلم تحكيمى في مباريات البطولة، خاصة مباراتى فرنسا والسويد، ولولا الحظ السيئ لتمكنا من عبور عقبة المنتخب الألمانى في دور الـ16، والجميع أجمع على أن المنتخب الوطنى نجح في الوصول إلى مرمى الماكينات بعدد كبير جدًا من الهجمات إلا أن تألق الحارس كان له دور كبير في إفسادها».

ارتباطك بجماهير كرة اليد المصرية بات علامة مميزة.. ما تعليقك؟
«أنا سعيد جدًا بحالة الحب التي جمعتنى بالجمهور، يكفى أن جميع اللاعبين كانوا يبكون أثناء عزف النشيد الوطنى لمصر المونديال، وأشكر الجمهور المصرى الموجود بقطر على ما قدموه لنا، وأستطيع أن أؤكد أن أدائى يتطور كثيرًا في ظل وجود الجماهير في المدرجات وبدونهم ينقصنى الكثير».

هل كانت هناك خلافات بين لاعبى منتخب مصر لكرة اليد ومروان رجب المدير الفنى للفراعنة؟
"الكابتن مروان رجب مدرب كبير وله شأن عظيم، وكان دائمًا يقول إن المنتخب المصرى عظيم ويستطيع تحقيق نجاحات وبطولات، وأن اللاعبين الموجودين بالمنتخب على مستوى عال، وكان دائما حريصا على رفع الروح المعنوية لنا، وجميع اللاعبين يحترمونه ويحرصون على تنفيذ تعليماته، وهو أيضًا دائم الوجود مع اللاعبين في أزماتهم الخاصة ويحرص على أن يكون دائما قريبا من جميع اللاعبين على المستوى الشخصى، وذلك يعود إلى درجة التقارب في السن بيننا وبينه، هو أخ كبير لنا جميعًا، وكل ما يقال مجرد شائعات كاذبة.

ما توقعاتك لمستقبل المنتخب في أمم أفريقيا المقبلة؟
المنتخب المصرى قادر على حصد المركز الأول ببطولة الأمم الأفريقية المقبلة، والتأهل إلى الأولمبياد، وأؤكد إصرار لاعبي الفراعنة على تحقيق ميدالية بالدورة الأوليمبية القادمة.
Advertisements
الجريدة الرسمية