رئيس التحرير
عصام كامل

السفير حسن هريدى لـ «فيتو»: مصر تسعى لإصدار قرار دولى برفع حظر التسليح عن الجيش الليبى.. الدول العربية متفقة على حقنا في الدفاع عن الحدود.. ويؤكد: قطر تتبع أمريكا وتركيا في قراراتها


أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر وليبيا، اتفقتا على ضرورة رفع الحظر المفروض على ليبيا والجيش الليبي، في تصدير السلاح ودعم الحكومة الليبية الشرعية ومساندتها في حربها على الإرهاب، لافتا إلى أن هذا ظهر فى كلمة وزيري خارجية البلدين سامح شكري، والليبي محمد الدايري، في جلسة مجلس الأمن المخصصة لبحث الوضع في ليبيا.



مواجهة الجماعات الإرهابية

وأشار "هريدي"، في تصريحات خاصة لـ" فيتو"، إلى أن مصر أوضحت أنها تستند في تحركها الداعي لرفع حضر التسليح عن ليبيا إلى القرار الصادر عن مجلس الجامعة العربية في يناير الماضي، لافتا إلى أنه لا تناقض بين الجهود السلمية، وبين تمكين الحكومة الشرعية في ليبيا، من مواجهة الجماعات الإرهابية المسلحة.

موافقة مجلس الأمن

وبخصوص الموافقة على رفع حظر التسليح، فى ظل وجود تنظيم "داعش"، الإرهابي في ليبيا قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه يشك في أن مجلس الأمن، سيوافق على رفع حظر السلاح عن الجيش الليبى، خاصة أن الوضع فى قطر له وضع مختلف عن بقية الأوضاع فى الدول العربية.

تأييد عربى وتردد دولى

وأوضح "هريدى"،، أن هناك تأييدا عربيا، للضربات التى وجهتها مصر إلى بؤر "داعش" الإرهابية، فى ليبيا، لافتا إلى أن هذا الموقف من الدول العربية ، يقابله تردد دولى رافض للتدخل العسكرى، لحل أزمة الإرهاب.


الحدود والجماعات الإرهابية

وفيما يتعلق بالجزائر ووجودها في التحرك المصري الليبي لدى مجلس الأمن قال:"الجزائر من بين الأعضاء في دول الجوار الجغرافي، ولهم مبادرة من أجل التسوية، فلا شك أن مواقفهم مشتركة ومواقفهم واحدة وكلهم يؤيدون الجهود السلمية في نفس الوقت الذي يحاولون فيه تأمين حدودهم من الجماعات الإرهابية".

الموقف القطري

وحول الموقف القطري وإعلانها رفض تسليح الجيش الليبي بصورة تخرج عن إطار الإجماع العربي قال:" الموقف القطري من الوضع في ليبيا هو موقف تابع للموقف الأمريكي والتركي، وتحفظ قطر على تسليح الجيش الليبي، ليس بالغريب، لكن علينا أن نتعامل مع الأوضاع، وأن نمكن الحكومة الشرعية في ليبيا لتتمكن من التعامل مع الجماعات المتطرفة".
الجريدة الرسمية