رئيس التحرير
عصام كامل

خالد يوسف يكشف تحرك «الرئاسة والمخابرات» لإنقاذ «سيدة مصرية» بليبيا


أكد المخرج خالد يوسف أن دماء المصريين غير رخيصة، وردًا على من يدعي ذلك، حكي خالد يوسف ما حدث لإحدي السيدات المصريات بليبيا، التي استغاثت به بعد تهديد الدواعش الليبيين لها بالقتل.


وقال خالد يوسف إنه فور أن جاءته الاستغاثة اتصل بالمتحدث العسكري للقوات المسلحة، الذي اتصل بمكتب الرئيس، وعلى إثره أعطى السيسي أوامره للمخابرات المصرية بتأمين السيدات المصريات في ليبيا.

وقال خالد يوسف في تدوينة على "فيس بوك": "ليسمح لي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد محمد سمير، أن أروي قصة بسيطة حدثت بالأمس، كان هو طرفا فيها، لأن من حق هذا الشعب أن يعرفها".

وأضاف: "تلقيت اتصالا من إحدي نساء مصر (مواطنة من كفر شكر) تعمل بليبيا، تستغيث بأن تنظيم داعش يهدد باختطافها ومعها كل النساء المصريات اللاتي يعملن معها، وعددهن في المدينة التي تعيش وتعمل بها 30 امرأة مصرية، وكانت في شدة توترها والرعب يسيطر على نبرات صوتها، وقلت لها اطمئني سأقوم بالإبلاغ فورا، وبالفعل قمت بالاتصال بمكتب الرئيس، والرقم لم يجمع ولم أصبر، فقمت بالاتصال بالعميد محمد سمير وأبلغته بالاستغاثة، وأخذ رقم هاتف السيدة ولم تمر خمس دقائق حتى حدثني مرة أخرى ليطمئني أنه أوصل الاستغاثة لمكتب الرئيس، الذي أمر على الفور بإبلاغ المخابرات العامة بالأمر، والتحرك فورا لحماية نساء مصر، وأصدر توجيهاته لوزارة الخارجية بسرعة التحرك لتدبير طريقة لعودتهن إن رغبن".

وقال أيضًا: "ولم تمر خمس دقائق حتى حدثتني السيدة وصوتها بات مطمئنا بعد أن حدثها أحد أبطال جهاز المخابرات، وتعرف منها على موقعها والظروف المحيطة وأعطاها تعليمات تتبعها، وأخبرها أن رجال المخابرات المصرية في الطريق لها لتأمينهن تماما، وظلت السيدة (تدعي) للرئيس السيسي بكافة أنواع الدعاء، وعدت لأشكر العميد محمد سمير، وانتهزتها فرصة لأشيد بالضربة الجوية التي جاءت أسرع وأنجز مما توقع الجميع".

وتابع: "وقال لي إن الرئيس قال لهم في اجتماع مجلس الدفاع الوطني لن أنام ولن يغمض لي جفن حتى نبدأ في الرد على من يعتقد أن دماء المصريين رخيصة، وأمر بأن يكون الرد قبل أن يأتي صباح جديد على المصريين دون أن نشفي غليلهم، وقد كان وختمت محادثتي معه بكلمة تسلم الأيادي، عاش جيش مصر الأبي ودام نصره وأدام الله مجده وعزه".

الجريدة الرسمية