أحمد بن حلي ينعي الروائية العالمية "آسيا جبار"
نعى السفير "أحمد بن حلي" نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأديبة العالمية "آسيا جبار"، والتي وافتها المنية أمس، عن عمر ناهز الـ٧٩ عاما، لتترك خلفها ثروة أدبية متنوعة، مقدما التعازي لأسرتها ولقرّائها.
وقال بن حلي إن "جبار" وهي الأديبة الجزائرية ذات الشهرة العالمية، استطاعت خلال مسيرتها الإبداعية أن تسجل اسمها في مجمع الخالدين بفرنسا حيث كانت أول امرأة على مستوى العالم العربي تتقلد عضوية الأكاديمية الفرنسية.
وأشار في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى ثروتها الأدبية التي تركتها خلفها، والتي تضم الأدب العالمي الراقي من قصة ورواية وشعر وأدب مسرحي وسنيمائي، مثل "العطش، والجزائر البيضاء، وهران ونافذة الصبر، الحب والفنتازيا، ونساء الجزائر، وغيرها"، حيث ترجمت أعمالها من الفرنسية إلى أكثر من ثلاثين لغة.
ولفت إلى أنه وبعد ما حققته آسيا جبار من انتشار وحضور إبداعي مميز، وبعد أن حاضرت في كبريات الجامعات العالمية، مثل نيويورك وتورنتو وبلجيكا وباريس والنمسا وألمانيا وغيرها، عادت الأديبة المتمردة الناعمة إلى مسقط رأسها الجزائر، عادت الأديبة الإنسانية والمدافعة الشرسة عن المرأة المسلمة وعن تمكين المرأة ليتوارى التراب بمدينة شرشال، لتستريح إلى الأبد في تربتها العطرة.
