رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الأردن تنقل جثمان «الريشاوي» وتكشف وصيتها قبل الإعدام


أغلقت السلطات الأردنية ملف الجهادية "ساجدة الريشاوي"، حيث قررت السلطات إعدامها هي وزياد الكربولى، فجر اليوم، عقب حالة الغضب التي اجتاحت البلاد، بسبب الجريمة المروعة التي ارتكبها تنظيم "داعش" الذي قام بحرق الطيار الأردنى الأسير معاذ الكساسبة، ما دفع السلطات إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق "الريشاوي" التي كانت ضمن صفقة التفاوض مع التنظيم الإرهابي.


وبحسب موقع "روسيا اليوم"، الصدمة كممت فم ساجدة الشرقاوي فلم تستطع، قبل الانتقال إلى العالم الآخر، أن تنطق بوصيتها من المرة الأولى.. لا أحد يعرف، ولن يعرف ربما بماذا كانت هذه السيدة العراقية تفكر حينما ساقها الجنود الأردنيون فجرا إلى حبل المشنقة.. هل كانت ضحية أم مشروع قتل لم تكتمل فصوله عام 2006؟.. هل غدر بها "داعش" عندما كان يتصنع التفاوض لاستبدالها؟ أسئلة لا إجابة عنها، لا معنى لها ربما، أمام السؤال الأخير الذي كرره القاضي منتهكا صمتها: هل تريدين إيصال أموال إلى أهلك؟.. الرد كان مقتضبا: "نعم".

كان هذا المشهد بعد ربع ساعة من إعدام زميلها في القدر زياد الكربولي، الذي كان، بحكم ذكوريته وعمره الشاب ربما أكثر جسارة في الرد على القاضي، فطالب، كما ساجدة، بإيصال ما بحوزته من أموال إلى ذويه.
الجريدة الرسمية