رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيس «أمن الدولة العليا السابق»: الإرهاب يهدف لعرقلة خارطة المستقبل


نعى المستشار عمرو عبد الرازق، رئيس محكمة أمن الدولة العليا السابق، الخبير في الشئون الأمنية، ضحايا الشعب المصري الذين استشهدوا في الأعمال الإرهابية بسيناء، التي وصفها بالجبانة، مشددا على أن ما يحدث هو محاولة لضرب الاقتصاد المصري والثورة المصرية.


وأضاف «عبد الرازق»، في حواره ببرنامج «اليوم في ساعة»، المذاع عبر فضائية «Cnbc» عربية، أن هذا الأمر يأتي تزامنا مع خارطة المستقبل التي ستنتهي بالانتخابات البرلمانية، ومتزامنة أيضا مع مؤتمر مارس الاقتصادي، موضحا أن الضربات الإرهابية تريد إظهار مصر بحالة الدولة المفككة أمنيا، ولكن مصر ستضحي لأنها في حالة حرب حقيقية وستنتصر فيها.

وتابع الخبير في الشئون الأمنية، أنه وفقا لسياسة الإخوان منذ نشأتهم، فهم عندما يصرحوا لا ينفذوا، وعندما ينفذوا لا يصرحوا، مشددا على أن تهديدهم يهدف لضرب سلوكيات الشعب، حتى لو كان هناك مليون ونصف موالي لهم، وهؤلاء يقوم الأمن بدوره معهم.

وشدد على أن ما يحدث في سيناء يتم معالجته وفقا للأمن، خاصة لأن سيناء منطقة جذب سكاني، وفي خلال عام واحد ستكون قطعة من داخل مصر القوية، قائلا: "الإرهاب يسعى لضرب أي تطور داخل مصر".

ولفت إلى أن الإخوان تعودت على الخيانة منذ بدأها، حيث قاموا بالقتل والاغتيال، وولدت على الجريمة، ويريدون المصالحة، وعندما انكشف أمرهم بدءوا في محاولات الإرهاب، حتى يستفزوا الشعب، مصرحا: "القانون سيضرب على يد أي مجرم أو إرهابي، خاصة وأن الشعب علم طبيعة الإخوان الذي يقتل شقيقه وأخيه".

وأكد رئيس محكمة أمن الدولة العليا السابق، أن المصريين قاموا باسترجاع سيناء في 1973، ولن نفرط فيها، ولن نسمح بتنفيذ اتفاقيات الإخوان التي كان بمقتضاها أن يعطوا لفلسطين وإسرائيل قطع من الأرض، معلقا على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بقوله: "سيناء لن تكون مفصولة على مصر، وسيكون بها استثمار أقوى من منطقة الدلتا، وما يتخذ الآن إجراءات أمنية عسكرية، يتحد بها الشباب مع الداخلية والجيش، وقوافل الشباب من باكر ستغزو المنطقة السيناوية ويعمروها".

وتابع: "الشعب والدولة لا يقصون أحدا، إلا لو كان مجرما، ولن تكون مصر ساحة مشاركة لإرهابي، ومن يريد السلمية فمرحبا به، أما من جاء ليرهب فلا يوجد له مكان، ولا تصالح مع الدم، ومن قتل يقتل ولو بعد حين".

وأشار إلى أن السياحة والاستثمار مؤمنين بنسبة 100%، والإخوان يريدون كسر شوكة الدولة ولكن لن يستطيعوا، هم ومن وراءهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية