رئيس التحرير
عصام كامل

احذري.. تربية القطط بالمنزل تصيب بالعقم والإجهاض


القطط من أهم الحيوانات الأليفة وأكثرها تربية في البيوت كونها جميلة ونظيفة، إلا أن تربيتها داخل المنزل بشكل عشوائى وإصابتها بالأمراض قد تهدد صحة الأسرة والمرأة بالأخص.


يقول الدكتور عفيفي أحمد عامر طبيب بيطري، أنه لا يوجد أي مخاطر أو أي آثار سلبية على المرأة من تربية القطط، ما دامت القطة تعيش في ظروف بيئية سليمة وصحية وتحصل على التطعيمات الدورية ولها سجل متابعة مع طبيب بيطري.

وأضاف "عامر"، أن الخطر الكبير والكامن على المرأة الذي قد يضر بصحتها ياتى من خلال التربية العشوائية بدون متابعة مع طبيب بيطرى، وأيضا احتكاك المرأة الزائد بالقطط مثل أن تنام معها في سرير واحد أو تقبلها مع وجود قطة مصابة بأمراض قد يؤثر على صحتها سلبا، ويبنغى أن يكون الاختلاط بهم تحت مظلة صحية سليمة.

وأشار"عامر"، أن الخطر الحقيقي للقطط ويهدد بشراسة المرأة الحامل، حيث يؤثر مباشرة على المرأة الحامل وتهدد استمرارية حملها، فمن الممكن أن تواجه المرأة العديد من الأخطار وأهمها الإجهاض المبكر، العقم، أمراض الحمية وهو أن يخرج الطفل ولديه مشكلات صحية إذا لم يصاب بالوفاة مبكرا، فاحتمالية وفاة الجنين داخل الرحم واردة في هذه الحالة، هذا كله ناتج عن طريق انتقال عدوى من القطة إلى المرأة وهذا ما يسببه ميكروب يسمى "لتكسوبلازما"، وهو طفيل له دورة حياة معينة والإنسان بهذه الحالة يعتبر وسيطا ناقلا لهذه الدورة.

وأوضح"عامر"،أنه ينتقل ميكروب "التكسوبلازما" عن طريق الأكل لأنه طفيل دقيق جدا، قد يكون موجودا في خروج القطة عالقا فيه لذا من الممكن أن يكون عالقا برجليها أو يديها فلكونها حيوان لا تعنى بنظافتها وتغسل يديها ورجليها بالديتول، من الممكن أن يكون عالقا بشعرها، فتأتي المرأة بهذه الحالة وتداعب القطة وتجلس على فراشها وبذلك تكون معرضة للإصابة أو انتقال الميكروب أو الطفيل لها، واذا كانت المرأة تحمل جنينا فإن انتقال الطفيل من القطة إليها سيكون عن طريق المشيمة التي ستظهر بالجنين بالنهاية.

ونصح "عامر"، بعدم اقتراب السيدة الحامل من فضلات القطط للحرص على صحةوسلامة الحمل،كما يتوجب اخذ القطة للطبيب البيطرى كل ستة شهور للتأكد من عدم إصابتها بأى أمراض.
الجريدة الرسمية