رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد كلمته أمس...هذه مطالب الشعب من السيسي!


كما قال الرئيس في خطاب الأمس إنه "تحت أمر الشعب".. و"ما يقوله الشعب سيلتزم به"، ورغم أننا لا نتكلم نيابة عن الشعب ولا حتى عن قطاع منه، ولكننا سنحاول أن نتلمس بالاستطلاع البسيط والمباشر، ما نرى أو نعتقد أنها مطالب عاجلة عند عموم المصريين وهي:


- لا ينبغي من الآن أن يمر أي تقصير أو إهمال بغير عقاب.. نعلم صبر الرئيس وأدبه الجم.. لكن بات الحسم ضروريا والشدة واجبة!

- أدب الرئيس وصبره يجب أن يكون له نهاية.. فإذا ما قدر مثلا - مثلا - الرئيس مقام شيخ الأزهر واحترمه وترك له مهمة تطهير الأزهر أو على الأقل رجال مكتبه والدائرة الضيقة المحيطة بفضيلته من الإخوان ولم يفعل.. فليتدخل الرئيس إذن بنفسه ليفعل ذلك وبما يمنحه له القانون من صلاحيات.. فلا وقت عندئذ لأي اعتبارات إلا مصلحة الوطن والوطن وحده!

- نريد تشريعا عاجلا - وسلطة التشريع لديكم - يصل بعقوبة حمل وتصنيع المتفجرات واستخدامها إلى الإعدام!

- نريد تشريعا عاجلا يتصل بالبلطجة أيضا وليس بالإرهاب هذه المرة.. وهو رفع عقوبة السطو المسلح وقطع الطريق واالاختطاف من أجل طلب الفدية إلى الإعدام، واستخدام الأسلحة غير المرخصة وسرقة السيارات إلى المؤبد!

- نريد تشريعا عاجلا يؤكد - وقبل انعقاد البرلمان القادم - أن الوظائف العامة كلها بالكفاءة المطلقة ووفق شروط السمعة والشرف دون تمييز بسبب الوضع الاجتماعي أو الطبقة أو الدين!

- مصر التي أحضرت عملاء من الخارج في صناديق مثل هبة سليم وغيرها.. ومصر التي اكتشفت نائب رئيس وزراء سوريا - إيلي كوهين - كان يهوديا وإسرائيليا عميلا للموساد وأعدم في دمشق.. ومصر التي دمرت الحفار الإسرائيلي في السنغال قبل وصوله للتنقيب عن البترول في دولة العدو.. ومصر التي نفذت عمليات خارج أرضها غاية في الأهمية والخطورة بما فيها في قلب واشنطن وتل أبيب، آن لرجالها أن تمتد أذرعهم خارج بلادهم.. لينتهي إذن الالتزام المصري وضبط النفس.. آن الأوان أن نرى هنا أمامنا وأمام محاكمنا بعض الخونة!

- آن الأوان من مواقف حازمة تجاه تركيا وقطر، ولا ينبغي الصبر عليهم أكثر من ذلك، بل حتى لا يتم ذكرهم بالاسم!!.. المواقف القوية ضد هؤلاء ستوحد الشعب أكثر وأكثر وتجعل اصطفافه خلف الرئيس أقوى وأقوى!

- الشعب يريد مرة واحدة عزل وزير مقصر أو محافظ مهمل.. ليكون عبرة أمام الجميع وبما يمنح الأمل لديهم بمستقبل أفضل، وأن طريقة الأداء الرئاسي ليست كما كانت في السابق وبما يعطي الدرس والعبرة لكل مسئول.. ولو حدثت مرة واحدة سيعتبر كل مسئول، وسيتأكدون أن الشعب هو السيد وأن المسئول - أي مسئول - خادم له!

وربما استمرت قائمة المطالب العاجلة في مقالات قادمة ننقلها كما سمعناها ورصدناها حتى ما اختلفنا حوله ونرفضه؛ لأنه في النهاية من مطالب المصريين.. وننتظر اقتراحات الأعزاء القراء في ذلك.. لننقل ما تيسر نقله من مطالب الناس العاجلة!
Advertisements
الجريدة الرسمية