رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«بريطانيا» تهدد «الحوثيين» بفرض حصار بحري وجوي وتصفهم بـ«مغتصبي سلطة»


مددت الحكومة البريطانية عمل السفيرة جين ماريوت باليمن، بسبب الأزمة القائمة، بعد أن تم تعيينها مسئولة في الخارجية لشئون الشرق الأوسط، وتحديدًا عمان والسعودية واليمن، حيث كان مقررًا سفرها نهاية هذا الأسبوع، بعد أن تم تعيين البديل.


وقالت مصادر موثوقة بحسب "صحيفة الوسط": إن حوارًا عاصفًا جرى بين السفيرة من جهة وبين كل من رئيس المجلس السياسي لـ"أنصار الله" الحوثية، صالح الصماد، ومدير مكتب عبدالملك الحوثي مهدي المشاط، وعضو المكتب السياسي على العماد.

وهددتهم ماريوت قائلة: "أنا أتكلم باسم الدول العشر، وبالذات الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وأقول لكم إن المجتمع الدولي لن يطول صبره، ونعرف أن ما حصل في اليمن انقلاب، وإذا لم يتم إنقاذ الموقف في وقت قريب فإن ما سيترتب عليه هو قطع العلاقات الدبلوماسية، والنظر إلى السلطة باعتبارها مغتصبة، وسنفرض حصارًا بريًا وبحريًا وجويًا، وسيتم منع التعامل معكم مطلقًا.

وأضافت: أنتم تمثّلون تهديدًا.. موضحة: "أنني أُلام لومًا كبيرًا بسبب الالتقاء معكم، وأنا السفيرة الوحيدة التي تخرج وتغامر للالتقاء بالناس، وأبلغتني الحكومة بتمديد فترتي في اليمن بسبب الظروف الحالية".

من جهة أخرى، وفي إطار من ممارسة الضغوط، تم وقف الدعم الأمني والمالي من قبل الأمريكيين للأمن السياسي والقومي، والذي كانت تقدمه الحكومة الأمريكية بواقع خمسين مليون ريـال شهريًا، بالإضافة إلى التعاون في ما له علاقة بالمعلومات الاستخبارية، كما أوقفت الحكومة البريطانية كافة أنواع التعاون بهذا الخصوص.
Advertisements
الجريدة الرسمية