رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«نادي المحاسبات»: لسنا أداة من أدوات الإرهاب


قال إبراهيم يسري، رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات، إنه لا يمكن للشعب المصري أن يكون أداة من أدوات الإرهاب، سواء الإخوان أو داعش أو غيرهم والتي تهدف إلى بث الرعب والخوف بين صفوف الشعب والنيل من الروح المعنوية لأفراد الجيش والشرطة بعد عرضهم صور لأبناء القوات المسلحة التي تم اغتيالهم بيد الغدر.


وأكد يسري أن الإعلاميين يلهثون وراء السبق وشهوته والحوارات وصفصفتها والأخبار وحرارتها دون أي وازع أو حس وطني، فبعد أن تعرض قناة الجزيرة العميلة عشرة ثواني للانفجار يكرره الإعلاميون ألف مرة ليقدموا خدمة جليلة للجزيرة وعملائها وارهابييها لا يمكن أن تقوم بها وحدها وليحققوا أهدافها بكل براعة وغباوة منقطعة النظير.

وانتقد يسري عبر صفحته على الفيس بوك مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لمشاركتهم صور الشهداء والمصابين وبرموا الانفجار نقلا عن قناة الجزيرة، قائلا: "إن مستخدمي الفيس بوك "لا يكتفوا بذلك في موقع واحد فقط ولكن شهوة المشاركة تتعدي لأكثر من موقع ولما لا فسوف يكتب لهم التاريخ عدد ما شيروه خدمة للوطن ليكملوا بما اقترفت يداهم مخطط الإعلام بغباء منقطع النظير، ليحققوا قول المولي عز وجل "كالذي ينعق بما لا يسمع"، ويحققوا أهم أهداف الإرهابيين".

واستكمل يسري حديثه قائلا: "ألم تسمعوا قول القائد الأعلي للقوات المسلحة رئيس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابه للشعب المصري أمس السبت بأن أخبار الجيش لا يجب تداولها حتى لا تؤثر على الروح المعنوية للجنود والشعب قائلا إلا تفهموا ما طلبه الرجل ؟ ألا تدركوا أهمية ما قاله؟ ألا تتقوا الله في وطنكم وتعلموا أن في كل كلمة وفي كل تشييره غير مدروس عواقبها خطر داهم على الوطن".

وناشد يسري الجميع بلا استثناء عدم الانسياق وراء شعارات براقة كحرية الإعلام وتداول المعلومات والمشاركة على الفيس بوك، متناسيين ما هو أهم من ذلك، وهو مدي تأثير ذلك السلبي على معنويات أفراد الجيش المصري والشرطة والشعب بصفة عامة، وقال:"لتعملوا بما طلبه منكم رئيس الدولة المفوض من الشعب المصري للقضاء على الإرهاب فهل تنتهوا".
Advertisements
الجريدة الرسمية