رئيس التحرير
عصام كامل

حرمان الأطفال من آبائهم باسم الإسلام


الفراق صعب لامحال .. تأثرت جدا بالمشاهد المحزنة، لأبناء شهداء الجيش والشرطة، وهم تيتموا في سن صغيرة ، هذه هي سياسة جماعة الإخوان الإرهابية التي فضلت الكرسي وأعلت مصالحها الدنيوية، على حساب مشاعر طفل صغير.

لكن هذا ليس بغريب على جماعة، فاقدة لكل الأحاسيس وتربت على الغدر والقتل منذ نشأتها على يد المغفور له حسن البنا، وقد شاهدنا ذلك جليا في استخدام الأطفال دروعا بشرية فى مظاهرتهم المسلحة فى محيط رابعة العدوية، معرضين هؤلاء الأطفال لأخطار جمة.

ملايين القلوب المصرية، غاضبة من خيانة جماعة طالما تحدثت باسم الإسلام، والإسلام منهم براء، أناس فقدوا آدميتهم ووطنيتهم، وأصبح كل همهم الإيقاع بأكبر عدد من القتلى في صفوف المصريين، لا يعنيهم أن هذا مواطن عادي يسعي للقمة العيش، أو رجل شرطة وجندي جيش، ساهر في خدمة الوطن، الذي تخطط هذه الجماعة مع اجهزة مخابرات عالمية ودعم دول لتدميره، معتقدا أنه ينجز بطولات هولامية لكنها فى الحقيقة عار عليهم.

أتساءل.. كيف يرتكبون كل هذه الجرائم الإنسانية فى حق وطنهم وأطفالهم؟ وهل يعتقدون أن بأفعالهم القذرة سوف تؤول لهم السلطة من جديد، ألم يعرفوا أن الـ 90 مليون مصري مستعدون للموت في سبيل وطنهم، وأن ما يقومون به كشفهم على حقيقتهم ومتاجرتهم بالدين.

وفي النهاية دائما الحق هو المنتصر، وسيظل العار ملاحقا لأبناء الماسوني حسن البنا، المؤسس الحقيقي للجماعات الإرهابية في العالم بدءا من جماعة المسماة بـ"الإخوان"، وبوكو حرام، وأنصار الشريعة، وفجر ليبيا، والنهضة وغيرها من المسميات، انتهاء بسرطان داعش.




Advertisements
الجريدة الرسمية