رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. شقيق شهيد فاقوس يطالب بالقصاص


خيم الحزن على أهالي مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، أثناء انتظارهم وصول جثمان الشهيد ملازم أول أحمد محمد صلاح بلال "ضابط احتياط" ستشهد بالحادث الإرهابي الذي شهدته محافظة شمال سيناء الخميس الماضي.


وقال محمود محمد صلاح بلال، شقيق الشهيد، لـ«فيتو»: "منهم لله الكفرة حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم حرموني من أخويا الكبير سندنا وسند أبويا في الدنيا، مناشدا الحكومة بالقصاص لشقيقه وزملائه".

وتابع محمود: "أن الشهيد أحمد هو شقيقي الأكبر، وكان هو كبير العيلة والكل بيحبه لأدبه وأخلاقه الحسنة، كان دائما هو الناصح والمرشد لنا هو ووالدنا".

وأضاف محمود: "أحمد كان لسه متجوز من 5 شهور فقط، ملحقش يفرح في حياته، كان باقي له عام ونصف في الخدمة العسكرية التي كان قد قضي منها عام ونصف، فأحمد تخرج من كلية الهندسة ثم دخل الجيش لقضاء خدمته العسكرية".

وقال محمود: "أحمد قبل الحادث بربع ساعة فقط كان يتحدث مع زوجته وقالها إنه كان صايم يوم الخميس، وكان مبسوط، وعقب الحادث أهلي لم يعرفوا أي شئ فهم لا يعلمون أن أحمد في العريش ".

وأردف محمود: "أن الشهيد أحمد كانت خدمته العسكرية بمنطقة الجلاء، ولأنه مهندس مدني فكان يخرج لبعض الكتائب بالمحافظات المختلفة لإنشاء وتنفيذ بعض المنشآت، وفي الفترة الأخيرة كٌلف بنقله لشمال سيناء لتنفيذ بعض المشاريع هناك، ولعلمه بخطورة المكان خشي أن يخبر أبي وأمي وزوجته وأخبرني أنا فقط أنه بالعريش وشدد على أن لا أخبر أحدا حتى يكونوا هادئين ومطمئنين عليه، لأنه يعلم جيدا مدي قلقهم عليه في ظل هذه الظروف الراهنة وتعرض المجندين وضباط الصف للاغتيالات".

وعن لحظة علمه بالخبر قال محمود: إن زميله بكتيبة الجلاء هو من أخبره وقال: "لابد أن نذهب لعمل تحاليل، وأنا لم استوعب الواقعة فأخبرت أبي الذي بدوره أخذني وذهبنا للقاهرة لمعرفة الحقيقة دون إخبار أمي وزوجته خوفًا عليهما".

وتابع: "عندما ذهبنا للقاهرة تأكدنا من خبر وفاة أحمد وقالوا لنا أن الجثث غير معلومة، والمعالم مختفية، ولابد من عمل تحاليل الحامض النووي لتحديد جثة شقيقي، وعندما تظهر النتيجة سيتصلون بنا لاستلام الجثمان".

فيما قاطعه عادل بلال "عم الشهيد" قائلا: "أن جميع قيادات الإخوان المتواجدة بالسجون هي السبب الرئيسي فيما تشهده البلاد من حالة تدمير واغتيالات للجنود والضباط، لذلك على الدولة أن تعدم جميع هؤلاء الخونة الذين يخططون لهذه الجرائم ويحرموننا من أولادنا".

وتابع بلال: "أين حرس الحدود والأمن من هذه الأحداث الإرهابية كيف تمكن هؤلاء الإرهابيين من دخول منطقة عسكرية وتفجيرها بكل بساطة دون شفقة أو رحمة".

ومن جانبه طالب خليفة محمد محمود " والد زوجة الشهيد " الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الدفاع بضرورة ضبط هؤلاء الإرهابيين وتصفيتهم للأخذ بالثأر لأولادنا.
Advertisements
الجريدة الرسمية