الري: لا علاقة لـ «ياسين» بإثيوبيا بعد توليه منصب مستشار الوزير

قالت وزارة الرى إن ما نشرته إحدى الصحف عن اتهام المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس مشروع تنمية أفريقيا ونهر الكونغو، للدكتور علاء ياسين مستشار وزير الموارد المائية والري للسدود وحوض النيل، بتقاضيه مبالغ مالية من إثيوبيا بعد عمله مستشارا بوزارة الري كلام عار من الصحة.

وأوضحت الوزارة في بيان صادر لها اليوم أن الدكتور علاء ياسين، تم اختياره لشغل مستشار وزير الموارد المائية والري للسدود وشئون حوض النيل في يوليو 2014، وهو منصب مهم يتطلب خبرات متراكمة يمتلك الدكتور علاء منها الكثير ؛ فقد تولى رئاسة قسم الرى والهيدروليكا بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية مرتين من عام 1994 إلى 1997 ومن 2006 إلى 2008، كما حصل على لقب أستاذ الهيدروليكا منذ 25 عاما وهو التخصص المعني بتدفق المياه بالأنهار والتصميمات الهيدروليكية للمنشآت التي تقام بالأنهار.

علاوة على خبرته العملية الطويلة في الأعمال الاستشارية في مجال التصميمات الخاصة بمنشآت وشبكات الرى والسدود، والتي تجلت في أعماله الاستشارية في مصر وعدد من الدول العربية والأفريقية.

وأضافت الوزارة في بيانها أهم الخبرات التي لفتت الانتباه ورجحت كفة اختيار الدكتور علاء ياسين مستشارا للوزارة، ليس فقط خبراته السالفة الذكر، ولكنه عمل خبيرا في دولة إثيوبيا خلال الفترة من 2005 حتى 2007، وذلك بناء على رغبة وزارة المياه الإثيوبية في الاستعانة بخبرته في أعمال تصميمات مشاريع الرى، حيث قام من خلال مكتبه الاستشاري بالإسكندرية بمراجعة التصميمات الخاصة بمنظومة شبكة الرى بمنطقتى تنداهو وكيسيم بإثيوبيا وهما منطقتان خارج حوض النيل.

وأشارت إلى أنه ومنذ اختياره " ياسين " للعمل في الوزارة انقطعت صلته بأى أعمال في إثيوبيا وأى علاقة بأى شكل من الأشكال، وهو ما يدحض تمامًا الاتهام المزعوم الذي تم تداوله.