رئيس التحرير
عصام كامل

الدراوي في "التخابر": دخلت غزة بتصريح من "المخابرات" لإجراء حوار صحفي


قال المحامي حسين عبد السلام، دفاع المتهم إبراهيم خليل الدراوي "صحفي"، في قضية "التخابر": إن موكله ليس له أي صلة بأي من المتهمين وظهر ذلك جليا في قائمة أدلة الثبوت وفي أقوال الشهود جميعا.


وأوضح أن التحريات التي اتهمت موكله قاصرة، لا تصلح أن تكون دليلا ضده؛ حيث إن "الدراوي" لم يسافر إلى قطاع غزة متسللا، كما زعم أمر الإحالة، وإنما سفره إلى قطاع غزة كان سفرا مشروعا عيانا بيانا، جهارا نهارا، في شرعية قانونية كاملة، وكان ذلك في إطار عمله كصحفي وعضو بنقابة الصحفيين، وقدم 6 مستندات من السلطة الفلسطينية تثبت دخول الدراوي بطريقة مشروعة وليس عن طريق الأنفاق، وكان ذلك بصفته "صحفيا". 

وقال المتهم من داخل قفص الاتهام، إنه سافر لغزة بناءً على تصريح من المخابرات العامة عبر التليفون، وإن هناك ختم دخول وختم خروج من غزة، وإنه أجرى حوارا مع أحد المسئولين ونشر في جريدة الأخبار.

وجاء ذلك خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، بجلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات الإخوان.

كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين، تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
الجريدة الرسمية