رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أهالي الدقهلية يرفعون شعار «الحكومة بتخدعنا ولو معاك واسطة خد أنبوبة»


عادت أزمة أسطوانات البوتاجاز لتلقي بظلالها من جديد على معظم مراكز وقرى محافظة الدقهلية تزامنا مع فصل الشتاء وسط، غياب الرقابة وتصريحات رسمية وهمية من جانب المسئولين، على حد وصف الأهالي.


شهدت قرى نروة "درين وتيرة" والمنزلة والمطرية وبلقاس والسنبلاوين بمحافظة الدقهلية تزاحم مئات المواطنين أمام المستودعات ونشب بين المواطنين العديد من المشاجرات، وما زال المئات من المواطنين يعانون من أزمة حادة في أسطوانات البوتاجاز، ويضطرون إلى الانتظار بالساعات في الطوابير للحصول على أسطوانة.

وأرجع أحد المواطنين بقرية "الشعالة"التابعة لمركز السنبلاوين الأزمة، إلى غياب رقابة مسئولي التموين على المستودعات وتوزيع الإسطوانات، الأمر الذي جعل سعر الأسطوانة الواحدة يصل إلى 30 جنيها، فضلا عن تسريب الأسطوانات للسريحة وتهريبها لمزارع. 

قال خليل عبد الله أحد أهالي المطرية: «البلد عمرها ماهتتغير، لو كل واحد اتعامل بضمير وأعطى لكل واحد حقه ساعتها كلنا هناخد أنابيب بدل ما نقف بالساعات أمام المستودعات»، مؤكدًا أن أي شخص له علاقة بصاحب مستودع أو عامل بالمستودع يحصل على عدد كبير من الأسطوانات دون مراعاة احتياجاتنا.

من جانبه، أكد إبراهيم الخياط وكيل مديرية التموين بالدقهلية، أن المديرية طالبت بزيادة حصة المحافظة، وذلك بسبب زيادة الطلب عليها في فصل الشتاء.

وأضاف: أن هناك رقابة مشددة على المستودعات ويتم توزيع أسطوانات البوتاجاز على المواطنين حسب حاجة كل منها، مشيرًا إلى أنه في حالة وجود أي شكوى يتم التوجه بها إلى المديرية وسيتم التعامل معها فورًا للسيطرة على الأزمة.
Advertisements
الجريدة الرسمية