بالفيديو والصور.. أسيوط وقنا تتشحان بالسواد على شهداء سيناء.. بني محمد تودع «على» بالهتافات المناهضة للإرهاب.. مطار سوهاج يستقبل الشهيد «محمد» ابن تل الزوايدة.. والخطارة تودع شهيده

اتشحت محافظتا أسيوط وقنا بالسواد، على شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، والذي راح ضحيته 30 شهيدا وأكثر من 69 مصابا.

أبنوب بأسيوط

في قرية بنى محمد مركز أبنوب، اتشحت بالسواد، وخرج الآلاف من أهالي القرية في مشهد مهيب لتشييع جثمان الشهيد المجند على عبد الوهاب أحمد 22 سنة، والذي لقي مصرعه بأسلحة الغدر الإرهابية مساء أول أمس بشمال سيناء.

وتم تشييع الجثمان وسط صراخ وعويل أبناء القرية والقرى المجاورة، وهتافات المشيعين المعادية للإرهاب ومنها: "لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله ويا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح، وترديدات أقارب الشهيد وأبناء عمومته وصراخ والده".

وانهارت والدة الشهيد تماما وتوقفت عن الكلام من كثرة البكاء، منذ أن علمت بخبر استشهاد نجلها.

شهيد تل الزوايدة

كما شيع المئات من أهالي منطقة تل الزوايدة بمركز البدارى بأسيوط، جثمان الشهيد هانى محمد عبدالله الزيات، 22 عامًا والذي استشهد في أحداث سيناء.

ووصل الجثمان من مطار سوهاج إلى منطقة البدارى مغطي بعلم مصر حيث اتجه إلى مثواه الأخير بمقابر القرية، وسط هتافات المشيعين المعادية للإرهاب ومنها: "لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله ويا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح".

وقال محمد عبد الحميد الزيات أحد أقارب الشهيد: "إن الشهيد هاني حاصل على دبلوم، وهو أكبر إخوته، وله ثلاثة أشقاء، ووالده كان ينتظر خروجه من الجيش وإنهاء فترة خدمته ليساعده في العمل، والإنفاق على إخوته، ومجابهة ظروف الحياة".

الخطارة بقنا

ورصدت عدسة "فيتو"، لحظة نزول جثمان الشهيد خالد محمد محمد عبدالعاطي، إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بقرية الخطارة بمركز نقادة وسط تكبيرات أهالي القرية.

يذكر أن الشهيد خالد محمد محمد عبد العاطي قد استشهد بتفجيرات العريش بشمال سيناء والتي راح ضحيتها 30 شهيدا وأكثر من 60 مصابا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين.

وقال محمد شحات محمد عبدالعاطي، عم الشهيد، بأنه تحدث إليه في آخر إجازة كانت منذ 15 يوما، وأنه بعد 6 أشهر سوف ينهي خدمته العسكرية، لكن القدر كان أكبر ليختاره الله شهيدًا.