في ندورة بـ"معرض القاهرة الدولى للكتاب".. "إسماعيل": الصوفية أخطر على الإسلام من الإخوان والسلفيين.. كتب "البخارى" تضم كثيرا من القضايا محل الخلاف.. لابد من تطوير وتنقية كتب "الأحاديث النبوية"
عقدت في قاعة الندوات الرئيسية، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، مساء أمس الجمعة، ندوة تحت عنوان "الخطاب الدينى من النص إلى السياسة"، تحدث فيها الدكتور محمود إسماعيل، وأدارها الدكتور شوكت المصرى.
لا تكهن فى الإسلام
وقال الدكتور محمود إسماعيل، إنه لا تكهن في الإسلام، لأنه واضح لايحتوي على أسرار أو خفايا، مشيرا الى أن الإمام الشافعى، عندما وضع منهجه، كان يعلم أنه سيحدث تطور في المجتمعات وعلى منهجه، مؤكدا أن الله، يبعث كل عام، من يجدد للمسلمين دينهم، بمعنى أن يجدد شريعتهم لتناسب العصر.
كتابة الدين الإسلامى
وأشار "إسماعيل"، إلى أن تدوين الدين، بدأ بعد وفاة الرسول" صلى الله عليه وسلم "، بقرن ونصف، لافتا إلى أنه لابد من عدم إهمال النسيان في الإسلام، بالإضافة إلى النوايا الخبيثة، التى عملت على تشويه الدين الإسلامى، منوها اإلى أن الفتن، بدأت بعد وفاة النبي مباشرة.
كتاب البخارى
وأكد "إسماعيل"، أن معظم التفاسير الأولى، مليئة بالأساطير والخرافات، لافتا إلى أن الأحاديث الموضوعة عن النبى كثيرة وأن كتاب "البخارى" ملئ بالقضايا، محل الخلاف، خاصة أنه يضم ٣٦٠ راوٍ، من الذين أخذ منهم البخارى الأحاديث.
الأزهر مسئول عن العنف
وأكد "إسماعيل"، أن الأزهر مسئول عما يحدث الآن من تطرف، خاصة أن كتب "الأزهر"، غير المجددة، منوها إلى أنه ليس هناك إنسان معصوم من الخطأ، إلا الرسول الكريم، مشيرا إلى أن الصحابة، وقعوا في الخطأ، ولابد من تطهير الشريعة، بالحكمة من الجهلاء.
خطر جماعات الصوفية
وأشار "إسماعيل"، خلال الندوة، أن كتب التراث، لا تحتاج إلى التجديد، بل إلى الإبادة نهائيًا، لافتا إلى أن الأحاديث النبوية، تحتاج إلى حملة تنقية من الأحاديث الموضوعة، مشيرا إلى أن التصوف، مفهوم بطريقة خاطئة، فكل الطرق الصوفية الآن، أخطر على الإسلام من الإخوان والسلفيين.
