رئيس التحرير
عصام كامل

«خبير اقتصادي»: المواطن هو ضحية ارتفاع سعر الدولار


قال الدكتور سعيد عبد الخالق، الخبير الاقتصادي ووكيل أول وزارة الاقتصاد الأسبق، إن السبب الرئيسي وراء ارتفاع السلع الغذائية هو زيادة سعر الدولار، وهبوط العملة المحلية، موضحا أن أغلب السلع يتم استيرادها من الخارج، ومكونات جزء كبير من الإنتاج المحلي يعتمد على الاستيراد أيضا.


وأشار في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إلى أن ارتفاع الدولار أدي إلى ارتفاع تكلفة الاستيراد ومن ثم ارتفاع أسعار السلع الغذائية، وكذلك زيادة الطلب الاستهلاكي ساهم بشكل أو بآخر في ارتفاع أسعار السلع الغذائية، لافتا أن التضخم الحالي بالأسعار هو تضخم مستورد، بسبب ارتفاع العملات الخارجية مقابل انخفاض العملة المحلية.

وتابع عبد الخالق أنه على الرغم من أن السلع التي من المفترض أن ترتفع هي تلك التي تعتمد على المكونات والمنتجات المستوردة من الخارج، إلا أن المنتجات المحلية ارتفعت هي الأخري، وأصابتها عدوي الغلاء، مؤكدا أن التجار يستغلون هذه الحالة ويرفعون أسعار جميع السلع، دون اكتراث لأوضاع المواطن البسيط وخاصة الفقراء ومحدودي الدخل.

وحول الحلول، قال الخبير الاقتصادي، إن الحلول لن تخرج عن الحلول النقدية، والحفاظ على سعر العملة المحلية، من خلال وضع إستراتيجيات لزيادة الإنتاج المحلي، وإحلالها محل الواردات، وإنتاج كميات كبيرة من السلع المحلية.

هذا وقد ارتفعت السلع الغذائية وعلي رأسها أسعار أسعار الألبان ومنتجاتها، وكذلك أسعار اللحوم البلدية التي ارتفعت نحو 5 جنيهات للكيلو الواحد، فيما ارتفع سعر الدواجن جنيهين للكيلو الواحد.
الجريدة الرسمية