رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أهالي شهيد الغربية يطالبون الرئيس بسرعة القصاص


محمد سعد المحلاوي أحد الشهداء الذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي بمدينة العريش، من قرية العلوي التابعة لمركز المحلة الكبرى في الغربية، متزوج ولديه طفلان حنين 5 سنوات ونورهان 3 سنوات، ووالده متوفى وكان يبلغ من العمر 5 سنوات.


وظل يكافح بعد أن وصل للمرحلة الإعدادية حتى التحق للعمل في وزارة الداخلية كي يستطيع أن ينفق على إخوته الخمس بنات اللاتى تركهن والده دون أي عائل، رافضًا الزواج حتى تزوجت كافة أخواته وقام الشهيد بالإنفاق على زواجهن جميعًا، ثم بدأ يفكر في ترتيب حياته الخاصة عام 2009 وكان يبلغ من العمر آنذاك 35 عامًا.

الشهيد محمد سعد خدم في قسم الوايلي، ثم انتقل فيما بعد إلى مديرية أمن شمال سيناء، نظرا لكفاءاته العالية وقدرته القتالية.

ويقول جاره وصديقه المقرب سامح صلاح من قرية العلوي بالمحلة، إن الشهيد محمد سعد، وشهرته اللمبي، هو أحد أميني الشرطة اللذين تصديا للسيارة المفخخة التي استهدفت مبنى مديرية أمن شمال سيناء، وتعامل معها بدفع الحواجز أمامها عند اقتحامها لحرم المديرية الأمني، مما قلل الخسائر البشرية والمادية، وانفجرت به السيارة المفخخة التي كان يستقلها أحد الإرهابيين.

وأضافت بشرة عطوة الخشاب، خالة الشهيد، أن محمد عاش طوال عمره يتيمًا وترك بناته أيضًا يتامى، متساءلة عن ذنب محمد حتى يتم قتله بتلك الطريقة، مشيرة إلى أنه أخبر زوجته ألا تصنع له أي طعام وهو ذاهب إلى عمله في مديرية أمن شمال سيناء.

وطالبت خالته الثانية السيدة روايح الخشاب بقتل الإرهابين الذين قتلوا ابن شقيقتها، وعدم سجنهم فقط وطالبت الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتخلص من تلك العناصر.
الجريدة الرسمية