رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل تعيق «كامب ديفيد» تطهير سيناء.. «أبوهشيمة»: يجب إرسال جنود لحماية سيناء بغض النظر عن بنود الاتفاقية.. «سويلم»: تعليقها أمر واجب.. «نجيب»:المواثيق الدولية في


بعد إطلاق قذائف الهاون واستهداف مقرات أمنية بالعريش سقط بها نحو 46 شهيدا و70 مصابا من العسكريين والمدنيين أعلنت حالة الاستنفار بشمال سيناء وأغلقت قوات الأمن مدينة العريش في محاولة للسيطرة على الوضع.


وتعمل الأجهزة الأمنية على قدم وساق لوقف أحداث العنف الإرهابى التي تهدد حياة المواطنين والأمن القومى، ما يشدد من خطورة الوضع الأمني في سيناء والتأكيد على زيادة القدرات الأمنية على الحدود المصرية حتى وإن تطلب ذلك تعديل الاتفاقية بين مصر وإسرائيل التي وقعت عام 1978 والتي نصت على وجود قوات محددة في عدد من المناطق التي أصبحت الآن مرتعا للإرهاب.

قوات عسكرية
قال اللواء سامح أبو هشيمة أستاذ العلوم الإستراتيجية، من المؤكد أن هناك إرهابيين مجرمين يهاجمون قوات الأمن ويرتكزون بشمال سيناء ومازالت العناصر الإجرامية موجودة هناك تمارس لعبة «القط والفأر» مع الجيش المصرى، موضحا أن القضاء على تلك العناصر لا يبدو وشيكا وسيستغرق وقتا طويلا للتأكد من أن سيناء أصبحت آمنة ويجب تأمين إستراتيجية محكمة لمواجهة تلك الجماعات المسلحة والدفع بقوات عسكرية مؤهلة لاحتواء الموقف وإرسال جنودا بالأعداد المطلوبة لحماية سيناء وليس بالأعداد التي تمليها اتفاقية السلام وإلا ستفشل الحكومة المصرية أمام تلك البؤر الإرهابية.

إستراتيجية جديدة
من جانبه أوضح اللواء حسام سويلم، الخبير الإستراتيجي، أنه تبعا للإستراتيجية العسكرية القديمة التي مازالت تنتهجها القوات المسلحة المصرية أصبحت سيناء مرتعا للتطرف من قبل جماعة بيت المقدس وداعش ومؤيدى الإخوان وأصبحت تشكل تهديدا حقيقيا لمصر وذلك منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل التي حصلت بموجبها على حق مراقبة شبه جزيرة سيناء عسكريا ولكن سيتم تعليق اتفاقية كامب ديفيد والسماح بنشر وتعزيز قوات الجيش المصرى في سيناء لذا يجب على السلطات المصرية فرض حالة الطوارئ وفرض حظر التجول هناك إلى أجل غير مسمى.

التنظيمات الإرهابية
وأكد اللواء حمدى نجيب، خبير العلوم الإستراتيجية، أن سيناء تتعرض لهجوم إرهابى مخطط منذ فترة طويلة والهجوم الأخير مدبر وقوي من قبل العناصر الإرهابية حيث استهدف أقوى المقرات العسكرية في رفح والعريش والشيخ زويد.

وأضاف أن التجمعات الإسلامية المتشددة بسيناء لها حظ كبير في ارتكاب ذلك الحادث وأبرزها حركة حماس التي تركت بصمة واضحة بهجمات شمال سيناء بعد تحالفها مع جماعات الإخوان وقد نالت من جنودنا البواسل المرابطين بالنقاط الأمنية الحيوية بسيناء ولكن القيادة المصرية قادرة على احتواء الموقف.

وأشار إلى أن اتفاقية إسرائيل لا يمكنها منع إرسال قوات على أرضنا لحماية جزء منها والمواثيق الدولية في صف مصر ومن المؤكد أن فشل التنظيمات الإرهابية في إشعال الأحداث بالذكرى الرابعة لثورة يناير أدى بها إلى التفكير بالهجوم على المنشآت العسكرية لتكشف ضعف الأجهزة الأمنية في تأمين النقاط الإستراتيجية المهمة بسيناء.
Advertisements
الجريدة الرسمية