«سياسيون بالإسكندرية»: شغب «الإرهابية» لن يؤثر على انتخابات البرلمان

ينشغل الرأي العام المصري في الآونة الأخيرة بأحداث الشغب التى تطغى على الساحة، والتي تتبناها جماعة الإخوان الإرهابية وتأثيرها على الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومؤتمر "مصر الاقتصادي" المزمع إقامته في شهر مارس المقبل بمحافظة شرم الشيخ، وما سيترتب عليه من إنعاش الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل لمحاربة البطالة.

وأكد عدد من القوى السياسية بالإسكندرية أن تزامن انعقاد المؤتمر الاقتصادى الدولى وإجراء الانتخابات البرلمانية فى شهر مارس المقبل دليل على استعادة الدولة لقوتها وهيبتها.

وأشار محمد أبو هيبة، المنسق العام لحملة «عمار يا إسكندرية»، أن إجراء الانتخابات البرلمانية قبل المؤتمر الاقتصادى فى مارس المقبل سيؤدى إلى مزيد من الطمأنينة لدى المستثمرين الأجانب والدول المشاركة، وأن تلك الأعمال التي يقوم بها العشرات من أعضاء الإرهابية لن تؤثر علي تماسك الشعب المصري والثقة في مؤسسات الدولة و قدراتها وإمكانياتها.

وأضاف محمد الكوراني، عضو المجلس المحلي السابق، وأحد مرشحي مجلس الشعب المقبل، أن إجراء الانتخابات البرلمانية قبل المؤتمر الاقتصادى فى مارس المقبل سيؤدى إلى مزيد من الطمأنينة لدى المستثمر الأجنبى والدول المشاركة، وسيكون بمثابة رسالة قوية للعالم باستقرار البلاد، وضمانا لجذب المزيد من الاستثمارات، وتوفير فرص استثمارية أكبر، لافتا الى أن كل ذلك سيثقل كاهل الأمن ولكن سيؤدى إلى الاستقرار.

وأكد عدلي خير الله عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، إن إعلان اللجنة العليا للانتخابات مواعيد إجراء الانتخابات البرلمانية، رسالة للعالم والداخل أن مصر تسير في الطريق الصحيح نحو إكمال خارطة المستقبل بإتمام الاستحقاق الدستوري الثالث والأخير، ويعني أن الإرادة المصرية الشعبية تنتصر، وأن ما تم في 3 يوليو يتم تنفيذه بأمر المصريين في ثورة 30 يونيو.

وحول المدة الزمنية بين مرحلتي الانتخابات، قال "خير الله": "كنا نأمل أن تكون 10 أيام أو أسبوعين كحد أقصى؛ نظرًا لأن المرحلة الثانية للانتخابات، التجهيز لها يكون أصعب نظرًا لأنها تأتي في نهاية العام الدراسي، لذلك كنا نأمل في تقليص فترة الانتخابات".