نائب رئيس حزب التحالف الشعبي يطالب بإقالة وزير الداخلية
قال الدكتور زهدي الشامي، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إنه يحمل الداخلية مسئولية مقتل شيماء الصباغ التي لقيت مصرعها بميدان طلعت حرب، مطالبا بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والتحقيق الناجز والشفاف في القضية، وتعديل قانون التظاهر والإفراج عن الشباب المحبوسين على ذمة هذا القانون، والالتزام بتقديم ضمانات تضمن العلمية الانتخابية خلال انتخابات مجلس النواب.
وأضاف أنه في حالة إهدار حق الشهيدة شيماء الصباغ فسوف يتم التصعيد السلمي باتخاذ الحزب قرارا بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة والمشاركة في فعاليات ووقفات احتجاجية، لافتا إلى أن شيماء شهيدة جميع القوى السياسية وأبناء الشعب المصري الأوفياء لثورة 25 يناير.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بمقره بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة اليوم الخميس، بحضور ممثلى عن حزبي التجمع والدستور، وعدد من أعضاء وقيادات الحزب والنشطاء السياسيين، بشأن ملابسات واقعة مقتل شيماء الصباغ.
وقام الدكتور زهدي بسرد وقائع استشهاد شيماء الصباغ، لافتا إلى أن الفعالية كانت سلمية والغرض منها وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء 25 يناير بميدان التحرير، وأضاف أن قوات الأمن قامت بالتعامل مع أعضاء الحزب بالعنف واستخدام الخرطوش وقنابل الغاز المسيلة للدموع بلا مبرر بالرغم من سلمية الفعالية.
وأكد رامى الحدينى أمين تنظيم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى على أن الحزب جزءا من ثورة يناير وفى قلب ثورة 30 يونيو، وكان ولا يزال مع الدولة المدنية وضد الجماعات الإرهابية المسلحة ويحترم مؤسسات الدولة من قضاء وجيش وشرطة طالما تعمل وفقا للدستور.
وأضاف أن الحزب ينعى شهداء مصر سواء من الجيش والشرطة في مواجهاتهم ضد الإرهاب، مطالبا الدولة بألا تفرق بين دماء المصريين، مؤكدا على أن مواجهة الإرهاب لا تتطلب فقط حلولا أمنية فقط ولكنها تحتاج أيضا لحلول سياسية.
