حلم العثور على "الطائرة الماليزية" المفقودة ينتهي بـ"كابوس"

أعلنت الحكومة الماليزية، رسميا اليوم، أن ركاب وطاقم الطائرة المفقودة رحلة رقم MH370 التابعة للخطوط الماليزية في مارس 2014 يعتبرون في عداد المتوفين.

وقال مدير الطيران المدني الماليزي أزهر الدين عبد الرحمن في مؤتمر صحفي إن حكومة بلاده ستعتبر ما حصل للطائرة "حادثا"، وأن جميع من كانوا على متنها 239 شخصا قتلوا.

وبرر مدير الطيران المدني هذه الخطوة حتى تتوافق مع لوائح الطيران المدني العالمي لكي تتمكن الحكومة الماليزية في البدء بتعويض أهالي ركاب الطائرة.

وأشار أزهر الدين إلى أن فرق الإنقاذ لم تستطع العثور على أي أثر للطائرة، وأن البحث عنها سيبقى أحد أهم أولوياتها، ولفت إلى أن أستراليا والصين تواصلان تقديم المساعدة في عمليات البحث عن الطائرة.

وقد أعلن نائب وزير المواصلات الماليزي عبد العزيز كابروي، يوم الأربعاء، أن هيئة الطيران المدني ستصدر تقريرا أوليا عن التحقيقات باختفاء الطائرة التابعة لشركة الطيران الماليزية التي كانت تنفذ رحلة MH370 قبل يوم من ذكرى مرور عام على اختفائها 7 مارس 2015.

يذكر أن أربع سفن مجهزة للبحث عن الطائرة ما تزال تمارس عملها، وأنها قامت حتى الآن في مسح نحو 200 ألف كيلومتر مربع في منطقة اختفاء الرحلة.

وكانت الطائرة من نوع بوينغ 777 اختفت عن شاشات الرادار في ليلة 8 مارس 2014 على متنها 227 راكبا، و12 من أفراد الطاقم، مع بقائها في الجو أكثر من 7 ساعات، ويفترض أنها سقطت في المنطقة الجنوبية من المحيط الهندي.