رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مقتدى الصدر: تولي "المالكي" قيادة الحشد الشعبي يؤجج الفتنة الطائفية


أبدى زعيم التيار الصدري "مقتدى الصدر"، اليوم الخميس، رفضه "القاطع" أن يكون رئيس الحكومة السابق "نوري المالكي" قائدا لقوى الحشد الشعبي، وفيما بين أن ذلك مخالف لفتوى المرجعية، اعتبر أنه في حال حصول هذا الأمر فسيؤجج الطائفية.


وقال الصدر في بيان ردا على استفتاء من ورده من مجموعة من "مجاهدي" الحشد الشعبي بشأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن نية مجموعة من فصائل الحشد الشعبي "مبايعة" رئيس الوزراء السابق "نوري المالكي"، ليكون قائدا لقوى الحشد الشعبي: "إن هذا مخالف لفتوى ورأي المرجعية ولاسيما بعد أن أقصته عن رئاسة الوزراء فهو غير مرغوب به عندها".

وأضاف الصدر أنه "إذا حدث ذلك فسوف نعلن رفضنا القاطع عن اشتراك أي محب لنا آل الصدر". مشيرا إلى أن "كلمة مبايعة فيها إشكال واضح، فهي للمعصوم حصرا، ومثلي لا يبايع مثله".

وتابع الصدر أن "وصوله إلى هذا المركز فيه إعانة على الإثم مما صدر عنه سابقا، كما أن مثل هذا الشيء خلاف لتوجيهات الحكومة الجديدة كما أخبرنا بذلك، وفيه تأجيج للطائفية مرة أخرى لأنه مرفوض من أغلب الطوائف بما فيها الطائفة الشيعية". لافتا إلى أن "المالكي يسيء إلى الفسيفساء الجميلة".

يذكر أن وسائل إعلام محلية تناقلت خلال اليومين الماضيين خبرا مفاده أن بعض فصائل المقاومة العراقية المسلحة والحشد الشعبي اختارت نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي قائدا لها.
Advertisements
الجريدة الرسمية