رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رؤساء مصر وإثيوبيا.. إريتريا بوابة دخول «عبدالناصر» لأديس أبابا.. وعداء «السادات» للشيوعية جعلها تلوث العلم المصرى بالدم.. محاولة اغتيال «مبارك» أنهت العلاقات.. واجتماع &


في زيارة هي الأولى من نوعها للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في القمة الأفريقية التي ستعقد خلال اليومين المقبلين وهى الزيارة والتي اعتبرها الكثيرون لها أهمية خاصة لأنها جاءت بالتزامن مع تعثر مفاوضات سد النهضة بالإضافة إلى الكثير من العلاقات المصرية الأفريقية.


وفى هذا التقرير ترصد «فيتو» تاريخ علاقة أديس أبابا مع رؤساء مصر بداية من الرئيس جمال عبدالناصر وحتى الرئيس السيسي وعلاقة إثيوبيا بكل رئيس.

إريتريا بوابة عبدالناصر لدخول إثيوبيا
كانت البداية عند الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي ربطته بإثيوبيا علاقات قوية بعد أن وافق على قرار الأمم المتحدة الصادر في عام 1950 والذي ينص على ضم إريتريا إلى إثيوبيا بعد تجربة تحرر من حركة إريتريا وهو ما وافق عليه عبدالناصر وبدأت بعدها علاقة صداقة قوية بين البلدين أثمرت عن إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية بجانب الدور الذي قامته مصر في دول التنمية ورجال الدين الذين لا ينقطعون عن إثيوبيا لتعليمهم الوعظ وهو ما أسفر عن توقيع اتفاقية 59 التي نصت على حصة مصر التاريخية من مياه النهر.

دعم الشيوعية يقطع العلاقات
كانت بداية التوتر الحقيقية بين مصر وإثيوبيا في عهد الرئيس الراحل أنور السادات الذي لم يزر طوال فترة حكمه إثيوبيا بجانب رفضه لمقابلة الوفد الإثيوبى في القاهرة عام 1976 وكان سبب الصدام هو موافقة السادات على حركة تحرر إريتريا ضد إثيوبيا بجانب تحالف السادات مع إيران ضد المد الشيوعى وهو ما رفضه إمبراطور إثيوبيا "منجستو هيلا مريام''، ذو الانتماء الشيوعي، والذي دفعه الغضب إلى إلقاء زجاجة من الدم على العلم المصرى وانقطعت العلاقات بين الكنيسة المصرية والكنيسة الإثيوبية.

اغتيال مبارك في أديس أبابا.
شهد عصر مبارك انفراجة كبيرة مع إثيوبيا في الفترة بين 1981 وحتى عام 1995 وهو العام الذي تعرض فيه الرئيس الأسبق إلى محاولة اغتيال ليتخذ بعدها مبارك قرارات بتجاهل أفريقيا وبدأت المعاداة أكثر في ظل الحديث عن سد الألفية وقتها وتولى منصب رئيس الوزراء "ملاس زيناوى" الذي انتهج سياسية معادية لمصر.

اجتماع مرسي
لم تكن فترة مصر في الحكم كبيرة فهى عام واحد فقط قبل عزله إلا أنه تسبب في إساءة العلاقات أكثر بعد المؤتمر الذي تم إذاعته على الهوء وتحدث فيه بعض المدعومين للإخوان بإمكانية ضرب إثيوبيا عسكريا وهو المؤتمر الشهير الذي تسبب في تعنت إثيوبيا مع الجانب المصرى في مفاوضات سد النهضة.

السيسي لأول مرة
كان لدى الرئيس السيسي تصريح واضح حول مفاوضات سد النهضة في بداية حكمه حينما أعلن أنه لا مفاوضات إلا بعد إحراز تقدم في الدراسات بين المكاتب الفنية لتحديد مدى الضرر الواقع على مصر.
Advertisements
الجريدة الرسمية