واشنطن بوست: سجن "فلوري ميروجيس" الفرنسي مفرخة للإرهاببين

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن السجون الفرنسية بؤرة للتطرف، وتعد مصنع لتفريخ الإرهابيين، يعتقلون كمجرمين ثم ويخرجون متطرفين، من أخطر العناصر التي تنفذ عمليات إرهابية.

وأشارت الصحيفة، إلى دخول "أمييدي كوليبالي" السجن بتهمة سرقة ليخرج متطرفا، ويشارك في أعنف الهجمات الإرهابية على الأراضي الفرنسية خلال الهجوم على صحيفة "شارلى أيبدو"، وبحسب الصحيفة من أشهر السجون التي تصنع الإرهابيين سجن "فلوري ميروجيس".


ولفتت الصحيفة إلى أن مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي وعد في الأسبوع الماضي مضاعفة الميزانية لمكافحة الإرهاب، حيث تعم الفوضي داخل الجدران الخرسانية في السجون التي تضم سجناء سابقين وأئمة، وداهمت السلطات هذا الأسبوع 80 زنزانة للمتطرفين وعثر على هواتف محمولة وأقراص إلكترونية ويو أس بي، ما يشير إلى أن مئات من السجناء في السجون تشكل تهديد محتمل لفرنسا.

وأضافت الصحيفة، إن المنتقدين يقللوا من شأن جهود السلطات الفرنسية ويصفونها بالضئيلة مقارنة بحجم المشكلة، وخاصة أن بعض ملصقات لزعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، معلقة على جدران الحوائط داخل السجون وضاعف هذا التحدي من قبل عشرات الشخاص الذين أرسلوا للسجن بعد الهجمات الأخيرة.