رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة بمركز «الأهرام» تدعو للتضامن مع المعتقلين وأسرهم في السودان


دعت الدكتورة "أماني الطويل"، رئيس الوحدة الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والناشطة الحقوقية، جميع الإعلاميين والباحثين والنشطاء، في منظمات المجتمع المدني، وحقوق الإنسان، بضرورة الاهتمام بالأزمة "السودانية"، والتضامن مع الشعب السوداني، ضد ما يتعرض له من قمع وتضييق في الحريات العامة، مؤكدة أن الحلول الأمنية ليست بديلا عن الحلول السياسية.


وقالت "الطويل" في بيان صحفي لها اليوم الخميس، حصلت "فيتو" على نسخة منه، :"إن الشعب السوداني يتعرض لانتهاكات جسيمة تتمثل في الاعتقال والتعذيب للمدنيين، بينما بدت ظاهرة الاختفاء القسري الممنهجة، والخطف من قبل أفراد الأمن، لبعض الشباب والطلاب، تنتشر في كل بقاع السودان"، معبرة عن قلقها إزاء الأوضاع المأساوية التي يعانونها.

وتابعت "إذا كانت السلطة في الخرطوم مصرة على ممارسة مثل هذه الأساليب الأمنية، لمواجهة مشاكل سياسية، فعلى الأقل أن يسمحوا لأسر المعتقلين، بالتعرف على أماكن اعتقال أبنائهم ليستطيعوا زيارتهم".

وأشارت إلى أن هنالك أسماء كبيرة من بين المعتقلين السياسيين، أبرزهم الدكتور "أمين مكي مدني"، رئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني، منوهة إلى أن السلطات رفضت منحه الإذن لحضور عقد قران نجله أمس الأول، إلى جانب الأستاذ "فاروق أبوعيسى"، رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني.

وقالت الناشطة الحقوقية والباحثة بمركز الأهرام، إن السودان مفروض أنه مقبل على انتخابات عامة، وأتصور أن أي حكمة سياسية تتطلب فك هذا الاحتقان الذي يعاني منه الشعب السوداني، وتعاني منه النخب السياسية والأحزاب في خلق معادلات سياسية جديدة على الأرض تضمن الاستقرار، ليس ذلك فحسب بل تضمن وحدة البلاد لأن وحدة البلاد وأراضيه باتت مهددة".
الجريدة الرسمية