7 أشياء يخجل منها الرجل.. تعرف عليها

الخجل هو طبيعة فطرية خلقها الله في الإنسان، وليس له دخل فيها أو في تغييرها أو التحكم بها، فهناك أمور كثيرة قد تواجهنا في حياتنا تجعلنا في قمة الخجل ولا نستطيع التصرف حينها وماذا نفعل في مثل هذه المواقف.

يشير محمد الشويخ، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، إلى أن هناك من المواقف التي قد تواجه الرجال وتجعلهم في موضع خجل رغم أنهم غير مشهورين بهذه الصفة، ومن أهم هذه المواقف:

ليلة الزفاف
فهذه الليلة قد تحتاج لمزيد من الإعداد والتهيئة النفسية للرجال قبل النساء لأنهم قد يقعون في موضع الخجل من زوجاتهم في هذه الليلة، وهذا غير مرغوب به على الإطلاق، خاصة أنها سوف يبنى عليها عمر بأكمله. 

اكتشاف الكذب
فقد يكون الرجل متمرسا الكذب وقادرا على المراوغة في الحديث، ولكنه قد يكون في قمة الخجل، عندما يتم اكتشاف كذبته ولو كانت كذبة صغيرة.

حديث المرأة
فالرجل مهما بلغ من القوة والحكمة قد يضعف أمام المرأة، وعندما يتحدث معها مهما كانت خبرته في الحياة إلا أن للجنس الآخر تأثيرا مختلفا.

التحدث مع مديره
فالرجال عادة ما يضعون اعتبارات خاصة لمديريهم في العمل وحساسية التعامل معهم والتحدث إليهم.

الثناء
فالرجل عندما يثنى عليه في أمر من الأمور التي يتم الإشادة به فيها فقد يتملكه بعض الخجل، خاصة إن كان من الشخصيات الأكثر تواضعا.

التحدث مع الوالدين
هناك بعض الرجال الذين تربوا على احترام الكبير وهذه النوعية عندما يكون في موضع التحدث لأحد والديه فهو يكون في قمة الخجل عند الحديث مع أحدهما.

فترة الخطوبة
من أشد اللحظات التي قد يقع الرجال فيها في الخجل هي عندما يتقدم لخطبة أحد النساء ففى هذه اللحظة يكون أول تعامل بينه وبينها، خاصة إن لم يكونا قد تحدثا لبعضهما البعض قبل ذلك.

وأوضح "الشويخ"، أنه شتان بين الخجل والحياء فالحياء من الإيمان لأنه لا ينبغى علينا أن نكون من الشخصيات الهمجية التي تتسرع في الحديث دون تفكير، ولكن علينا أن نسيطر على هذا الحياء حتى لا يتحول لخجل قد يدفعنا للعزلة عن العالم وندخل في حالة من الانطوائية.