رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«البنتاجون» يلمح إلى وجود اتصالات مع جماعة الحوثيين


أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الوضع الحالي وسيطرة الحوثيين على أجزاء كبيرة في اليمن، يعطي المبرر للحديث مع «أنصار الله» للتعرف على نواياهم وما سيسفر عنه الوضع.


وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، في مؤتمر صحفي من واشنطن، مساء أمس، إنه "من الدقة أن نقول إن الحوثيين كمشاركين في هذه الأحداث، سوف يكون لديهم، بكل تأكيد، مبرر للحديث مع شركاء دوليين والمجتمع الدولي عن نواياهم وعما سيسفر عنه الوضع".

وأضاف كيربي أنه "بسبب عدم الوضوح السياسي، فمن المنصف القول إن مسؤولين حكوميين أمريكيين على اتصال مع أطراف مختلفة في اليمن، بخصوص ما يمكن وصفه بالوضع السياسي غير المستقر والمعقد".

جاء ذلك في معرض رد لكيربي على سؤال صحفي حول ما إذا كان الجيش الأمريكي على اتصال بالحوثيين في اليمن.

إلا أن المتحدث شدد على أنه "لايوجد مشاركة في المعلومات استخباراتية مع الحوثيين، ليس هناك اتفاق رسمي على فعل ذلك".

ويجري المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر اجتماعات مع ممثلي المكونات السياسية اليمنية دون التوصل إلى أي اتفاق لحل الأزمة الناجمة عن استقالة الرئيس هادي وحكومته الخميس الماضي.

ومن المتوقع أن تستمر اللقاءات بين ممثل البعثة الأممية والأطراف اليمنية خلال الأيام المقبلة.

وخلال يومي الإثنين والثلاثاء من الأسبوع الماضي، دارت اشتباكات شرسة متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحين حوثيين في عدة مواقع بصنعاء، بينها محيط منزل الرئيس المستقيل هادي، انتهت بسيطرة الحوثيين على قصر الرئاسة في العاصمة التي اجتاحها مسلحون حوثيون يوم 21 سبتمبر الماضي قبل أن يتوسعوا إلى محافظات شمالية وغربية ذات أغلبية سنية.

ويوم الخميس الماضي، قدّم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، استقالته، إلى البرلمان، بعد وقت قصير من استقالة حكومة خالد بحاح.

وأجل مجلس النواب اليمني جلسته التي كانت مقررة، الأحد، للنظر في استقالة هادي إلى موعد لاحق لم يتحدد بعد، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي
Advertisements
الجريدة الرسمية