رئيس التحرير
عصام كامل

من عائله «سندس» إلى عائلة «شيماء الصباغ»!


الازدواجية في المواقف شيء سيئ جدا، 3 أحداث حدثت الأسبوع الماضي، كشفت الكثير من اللغط والازدواجية في المعايير عند التيارات المتصارعة في البلاد، وفات الملك عبد الله والطفلة سندس والناشطة شيماء الصباغ.


3 مواقف مختلفة، مع أن النتيجة واحدة لكن ردود الأفعال هي المتباينة لأقصى حد، فتـجد الإخوان في قمة الشماتة لموت الملك ومستغربين من الضجة الحاصلة على موت الصباغ، ويتهمون الكل بأن سندس لم يأتِ على ذكرها لأنها إخوان، ويلعنون كل من تكلم بسوء عنها أو عن موتها ده حرائر مصر مع شماتتهم المستمرة في الملك.

أما السادة معارضو النظام مستغربون من هجوم الإخوان على الملك، ويهاجمون الصباغ وسندس، وأكثر شيء يستفزك من معارضي النظام أنهم جايبين صور للصباغ في مواقف مختلفة ويقولوا لك هي دي إللي زعلانين عليها، مع أن ده الطبيعي ناشطة معارضة للنظام هتلاقي على بروفايلها أيه يعني، واخدة سيلفي مع عدلي ولا المشير بالحضن ولا حاطة شارة سودا على إللي حصل للشرطة في الثورة، ده الطبيعي ما هي معارضة يا سادة ولا مفهوم المعارضة عندكم إزاي يعني أحب أفهم.

ولا حكاية أيه كل الصورة إللى متاخدة ليها ده من كذا اتجاه، ما هي كانت أول واحدة واقفة يا بني آدمين يحسسوك أنها من الـ كاميكازي، نظريات المؤامرة جاهزة لأي شخص تختلف معاه ولا حرمة لموت ولا لعرض ولا لأي شيء، فكل من اختلفنا معه فهو خائن خائن.
Advertisements
الجريدة الرسمية