رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: تأثير الرصاص على دماغ الصبيان أسوأ من البنات


أشارت دراسة أمريكية جديدة نُشرت في مجلة الصحة البيئية إلى أن الهرمونات الأنثوية قد تحمي الدماغ من الآثار السامة للرصاص، حيث وجدت التجارب أن الصبيان الصغار الذين لديهم مستويات عالية من الرصاص في دمائهم لديهم مستويات معرفية وإدراكية أقل من أقرانهم، بينما اختلف الحال لدى البنات.


من أهم مصادر التلوث بالرصاص محطات تكرير الرصاص والمعادن الثقيلة التي تُصدِر انبعاثات تنقلها الريح إلى التربة الزراعية والهواء.

يُشار إلى الهرمونات الأنثوية بهرمون الإستروجين الذي يشمل هرمونات: إيسترون واستراديول وإيستريول. يلعب الإستروجين دورًا مهمًا في تطور الخصائص الجنسية الأنثوية مثل نمو الثديين، وأيضًا تكوين العظام.

أجريت اختبارات الدراسة على 40 طفلًا أعمارهم ما بين 3 و6 سنوات يعيشون في منطقة أمريكية تصنف باعتبارها الأنقى في مستويات التلوث بالرصاص.

أظهرت النتائج لأول مرة ضعف الأداء المعرفي في اختبارات القراءة والاختبارات التطبيقية لدى الصبيان الذين لديهم مستويات أعلى من الرصاص مقارنة بمن لديهم مستويات تلوث أقل، لكن لم تظهر النتائج أي تأثر لدى البنات.

وبحسب مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة تعتبر مستويات الرصاص عالية في دم الطفل عندما تبلغ 5 ميكروجرامات لكل ديسيلتر أو أكثر.

من أهم مصادر التلوث بالرصاص محطات تكرير الرصاص والمعادن الثقيلة التي تُصدِر انبعاثات تنقلها الريح إلى التربة الزراعية والهواء، كذلك يوجد الرصاص في دهان البيوت القديمة، ويدخل في تصنيع بعض ألعاب الأطفال؛ لذلك ينبغي فحص المكونات المصنوع منها الألعاب قبل شرائها.
الجريدة الرسمية