رئيس التحرير
عصام كامل

ندوة لـ«قط وفار» في مهرجان الأقصر


وسط إقبال جماهيرى كبير، عرض في التاسعة من مساء أمس الأحد، فيلم "قط وفار"، ضمن فاعليات المسابقة الرسمية لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، وعقب عرض العمل، أقيمت ندوة للفيلم، حضرها كل من الفنان محمد فراج، والمخرج تامر محسن، وإدارتها الناقدة ماجدة موريس.


وأكد تامر محسن، سعادته بجمهور الأقصر، موضحا أن مشروع الفيلم بدأ منذ عامى 2009 _ 2010، وتوقف لفترة، منوها إلى أن الكاتب الكبير وحيد حامد، أحيا المشروع، وأنه سعيد بالمشاركة فى عمل سينمائى مع الممثلة القديرة سوسن بدر، موضحا أنها قبلت العمل في الفيلم، رغم أنها أدت 4 مشاهد فقط .

وعن اختياره لأبطال العمل قال تامر محسن الفيلم به قدر كبير من السخرية لذلك كان اختيار محمود حميدة في دور وزير الداخلية الرجل شديد الجدية والحزم.

أما فراج فهو ممثل يمتلك الموهبة التى تجعله يقدم كل الأدوار وهذا ما لمسته بنفسي عندما عملنا سويا في مسلسل "بدون ذكر أسماء" وعن اختياره للفنانة سوسن بدر قال اخترتها لأن دورها شديد الصعوبة ويحتاج ممثلة ذات مواصفات فنية خاصة لتجسده وفي سؤال عن الفنانة السورية سوزان نجم الدين في دور زوجة وزير الداخلية وتقدم أولي أدوارها بالسينما المصرية، فأوضح تامر أن الكاتب الكبير وحيد حامد رشحها للدور كما أنه شاهد لها العديد من الأدوار الكوميدية في الدرما السورية إضافة إلي مواصفاتها المناسبة للعمل فهي سيدة شديدة الجمال تعوض النقص الموجود لدي شخصية وزير الداخلية.

محمد فراج أكد أنه في الفيلم يقدم شخصية مختلفة عن التى قدمها فى مسلسل "بدون ذكر أسماء" أما عن شكل شخصية حمادة الفار فقال أنه عقد جلسات عمل مع تامر لرسم الشخصية اختاروا فيها النظارة وشكل الأسنان والمواصفات الشكلية موضحا أن شخصية حمادة الفار شخصية خجولة ومعقدة بسبب أمه

تامر محسن علق علي أزمة الفار النفسية بإننا للأسف لا نقدر قيمة الأشياء إلا بعد زوالها وهذا ما حدث لحمادة الذى لم يعرف قيمة أمه إلا بعد رحيلها حينما اكتشف زاوية أخرى لشخصيتها.

وأكد تامر محسن علي ان هناك حرجا كبيرا في تناول علاقة وزارة الداخلية بالأحداث ولكننا استلهمنا الشجاعة من الأستاذ وحيد حامد ووقفنا خلفه للقيام بالعمل وأشار إلي أن المجتمع غير معتاد علي تجسيد شخصيات من جهات سيادية ولكن هذا لن يستمر وأتصور أنه بعد مرور عشرة أعوام أو أكثر ستتغير الصورة وسنري تجسيد شخصية رئيس الجمهورية دون حرج خاصة في ظل سيادة النظام الديمقراطي الذي يستبعد شخصنة الرؤساء أو الوزراء مع تعدد من تولوا هذه المناصب.
الجريدة الرسمية