رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أشهر العوامل المرضية والنفسية المسببة للإفراط في الطعام


عادة مايكون الإفراط في تناول الطعام حالة مرضية، يجب علاجها لأنها من مسببات السمنة المفرطة، التي من شأنها إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض.


الدكتورة سماح الشيمي، استشاري أمراض السمنة والنحافة، تطلعنا على أبرز أسباب الإفراط في تناول الطعام والتي تتمثل في:

- مرض السكري: أمراض السكري من النوع الأول، الثاني، وسكري الحمل، أو بسبب نقص مستوى السكر بالدم.

- تناول الأدوية: مثل مضادات الاكتئاب والكورتيزون، الذي يضاد هرمون الأنسولين في أداء وظائف، ومنها إدخال السكر الموجود بالدم إلى الخلايا، مما يجعل الخلايا تنبه الجهاز العصبي لحاجتها للسكر، فيكون رد فعل الجهاز العصبي هو زيادة شهية المريض للطعام، ويستمر التنبيه، ويستمر المريض بالأكل دون أن يصل السكر للخلايا.

- التوتر: يجعل بعض الناس بحاجة للطعام، لاستعادة الطاقة التي استنفذت خلال اليوم، وكذلك الرغبة في التخلص من المشاعر المزعجة، لأن الانشغال بالطعام، يطرد هذه الأفكار، وتسمى هذه الحالة بالأكل الانفعالي.

- القلق والغضب والشجار: تسبب هذه المشاعر حالة نفسية، تدفع الشخص لتناول الطعام لشغل الذهن، والتنفيس عن الغضب.

- الإحساس بالضجر: فترات الفراغ الطويلة خلال اليوم، والإحساس بالوحدة، وقلة الأصدقاء، يجعل من الطعام خير صديق‏ لبعض الأشخاص الذين يلجئون إلى الطعام للتغيير أو الهروب، من بعض الظروف أو مشاعر الإحباط، والإحساس بالذنب والاكتئاب.

وتقول "الشيمي"، إنه يتم العلاج وفق ما يثبت من مسببات للمرض، فلكل حالة علاج خاص، حيث يتم تشخيص المرض من خلال التعرف على شكوى المريض، وعلامات البدانة في بعض الحالات، بالإضافة إلى تحاليل الدم، وخصوصا هرموني الأنسولين والثيروكسين وباقي التحاليل الأخرى، وفي حالة وجود نشاط زائد في الغدة الدرقية.

ونبه إلى أنه لابد من التأكد من السبب وجود نشاط الغدة الدرقية الزائد، باستخدام تحاليل أخرى كالتصوير المقطعي للدرقية، والفحص السريري وغيره، أما عن العوامل النفسية، فيتم التعرف عليها بسهولة من خلال المقابلة الشخصية الطبية، والتاريخ الصحي، وبعض الأعراض والعلامات التي تبين إصابة المريض ببعض الأمراض النفسية.
Advertisements
الجريدة الرسمية