رئيس التحرير
عصام كامل

«شكري» يصل إلى «أديس أبابا» لرئاسة الوفد المصرى


وصل سامح شكري، وزير الخارجية، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في الاجتماعات الوزارية التي تسبق الدورة العادية الرابعة والعشرين لقمة مؤتمر الاتحاد الأفريقي خلال الفترة من 23 يناير إلى 31 يناير 2015.


وتنظم القمة هذه المرة تحت شعار "عام 2015: عام تمكين المرأة والنهوض بها نحو أجندة 2063"، حيث يتواكب ذلك مع الاحتفال بالذكرى الخامسة لعقد المرأة الأفريقية، وكذلك يتزامن مع إطلاق قمة مالابو في عام 2014 لأجندة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا للخمسين العام المقبلة حتى عام 2063.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن شكري سيشارك في الاجتماع الوزاري للتحضير لقمة الاتحاد الأفريقي، حيث سيطرح موقف مصر إزاء العديد من الملفات الدولية والأفريقية المهمة مثل مسألة توسيع مجلس الأمن وحالة السلم والأمن في أفريقيا ومكافحة تفشى فيروس ايبولا ومصادر التمويل البديلة للاتحاد الأفريقي وقضايا تغير المناخ وإدارة المياه ومجابهة الإرهاب، مضيفا أن مشاركة مصر النشطة في تلك الاجتماعات تأتي تعزيزا لمسيرة العمل الأفريقي، وتأكيدا على الاهتمام المصري بجذورها الأفريقية.

وأضاف عبد العاطى، أن شكري سيجري على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري للتحضير لقمة الاتحاد الأفريقي مشاورات ولقاءات مع عدد من وزراء خارجية الدول الأفريقية والعربية الشقيقة تتناول تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وهذه الدول، فضلًا عن التباحث حول العديد من الملفات الإقليمية التي سيتم تناولها في الاجتماعات الوزارية للتحضير للقمة بهدف تعزيز العمل المشترك بين الدول الأفريقية.


وفي هذا السياق، التقي سامح شكري بوزير خارجية ليبيريا حيث تناول معه سبل تطوير العلاقت الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والمساعدات المصرية والإقليمية والدولية في مجالات مكافحة تفشي وباء الايبولا.

ونوه عبد العاطى بأن مصر تعتزم التقدم ببند خاص لدعم جهود الوساطة في تسوية المنازعات الأفريقية، وكذلك عرض استضافة أحد مقرات مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد النزاعات، والتقدم بمرشح لعضوية لجنة القانون الدولي بالاتحاد، وعرض ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن عن إقليم شمال أفريقيا لعام 2016-2017، مشيرا إلى أن جهود مكافحة الإيبولا التي ستتناولها القمة هي محل اهتمام الحكومة المصرية حيث قدمت مصر العديد من المساعدات للدول المنكوبة بهذا المرض.
الجريدة الرسمية