رئيس التحرير
عصام كامل

وفاة "DJ" المهرجانات الشعبية.. والمستشفى يرفض تسليم الجثة


توفى أحمد محسن السعيد مصطفى، (دي جي) فرقة المهرجانات "السادات وفيفتي وعمرو حاحا"، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس أمام منزله بمنطقة المطرية بشرق القاهرة، على خلفية اشتباكات بين عناصر الأمن وجماعة الإخوان الإرهابية أمس.


ومن اللافت للنظر أن "دى جى" لم يكن طرفا في الاشتباكات، وقال السادات، مغني الفرقة والصديق المقرب للمتوفى، إنه لم يكن يشارك في الاشتباكات ولا المظاهرات، ولكنه كان أمام منزله، حيث تلقى طلقا ناريا بالرأس أودى بحياته على الفور.

وأضاف السادات في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن تقرير الطب الشرعي أثبت وفاته بطلق ناري في الرأس وتهتك في المخ، إلا أن قسم المطرية ومستشفى الزيتون يرفضان تسليم الجثة إلى أهل المتوفى للقيام بدفنه، مضيفًا أنهم اشترطوا توقيع أهله على إقرار يفيد أنه توفي نتيجة انتحاره، لا بطلقات نارية، وهو ما يرفضه الأهل.

وأشار السادات إلى أن أهل المتوفى وأصدقاءه، مازالوا في المستشفى منذ الأمس، يحاولون استلام الجثة، وهو ما قد يتسبب في مشكلة في حال عدم استلامها، مشيرًا إلى أنهم ينتظرون وصول وكيل النيابة للحديث معه.

وفي حالة من الأسى، قال السادات إن الضغط والمماطلة في تسليم الجثة سيضطران أهل المتوفى إلى التوقيع على ما يطلبونه، وهو أمر مخجل للغاية – على حد وصفه.
الجريدة الرسمية